افتتح يوم السبت الماضي ديسمبر 2024 الساعة 13:00 معرض رسومات الاطفال القطري بعنوان “سيلفي”، في المكتبة والمركز الثقافي كلور- بيت الكرمة.

مراسل حيفا نت | 31/12/2024

معرض “سيلفي”: عالم الأطفال من منظورهم الخاص

افتتح يوم السبت الماضي ديسمبر 2024 الساعة 13:00 معرض رسومات الاطفال القطري بعنوان “سيلفي”، في المكتبة والمركز الثقافي كلور- بيت الكرمة.

  1. جمع المعرض 156 عملاً مختاراً من بين مئات الأعمال المقدمة من تلاميذ مدارس ابتدائية عديدة في الوسط العربي واليهودي، إضافة إلى أعمال فردية من جميع أنحاء البلاد. حضر حفل الافتتاح جمهور غفير من الطلاب المشاركين، الأهالي والاقارب لتشجيع أبنائهم في رحلتهم الفنية بمحطاتها المختلفة.

في حديثنا مع منسقة المعرض مجدلة خوري قالت: هذا المعرض هو أحد برامج المكتبة الثابتة منذ عام 2001، حيث يقام سنويًا خلال شهر كانون أول ويُعرض على جدران وزوايا المكتبة لمدة عام كامل، تحت عنوان وموضوع مختلف. في كل مرة يتم اختيار مواضيع مثيرة للأطفال، تتيح لهم الفرصة للتعامل مع مخاوفهم، فرحهم، أفكارهم وتساؤلاتهم، خاصة في الظروف الراهنة التي يصعب علينا وعليهم التعامل معها. كما يسعى المعرض إلى إبراز قدراتهم الفنية وتحفيزهم على تطويرها وعرضها على الجمهور.

لماذا “سيلفي”؟  في عصرنا الحالي أصبحت الصور الشخصية عبر الهاتف الجوال متاحة وسريعة في أي وقت. أردنا في هذه الفترة تحديداً حث المشتركين إلى النظر عميقاً في دواخلهم ومواجهة السؤال: كيف أرى نفسي؟ وكيف أريد أن يراني الآخرون؟ من أنا؟ وكيف أقدم نفسي في عمل فني؟ الهدف هو عكس مشاعرهم وصورهم الذاتية من خلال ملامح وتعابير الوجه، والخيارات التي يتخذونها لتقديم شخصياتهم في لوحات فنية.

أعرب السيد ماهر محاميد مدير المكتبة والمركز الثقافي كلور- بيت الكرمة عن فخره بإنجازات المعرض، فقد جذب المعرض مشاركات من جميع أنحاء البلاد، ولقي تفاعلاً كبيراً، مما عزز الروابط الثقافية والفنية بين مختلف المناطق.

يساهم المعرض في تعزيز الوعي الثقافي والفني بين الأطفال والمجتمع، ويدعم في تطوير مواهب الجيل الصاعد.  تقدم المدير ماهر محاميد بجزيل الشكر والتقدير لكل القائمين على تنفيذ هذا المشروع القيم: مجدلة خوري، سامية زهر، نهاي بولس وليندا طه. مهنئاً على المهنية والجدية في سيرورة العمل، الذي استمر على مدار شهريين متتالين بتنسيق واعداد وتنظيم دقيق جداً، مما ساهم في إنجاح هذا الحدث السنوي الفريد.

نحن فخورين جداً بجميع الأطفال ونشجعهم دائماً على استكشاف قدراتهم الفنية والابداعية. كل عمل فني يعبر عن قصة فريدة وتجربة شخصية خاصة. نحن بدورنا نوفر البيئة المناسبة، المساحة والفرصة لمشاركة هذه الأعمال المبتكرة التي أبدعها الفنانين الصغار، مع الأهالي والمجتمع المحيط، لتشجيعهم ودعمهم للانطلاق بحرية بمشاعرهم وأفكارهم.

تصوير-  ليندا طه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *