تحيي المؤسسات التعليمية والمعاهد الأكاديمية والجامعات في العالم يوم اللغة العربية. وعقدت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في حيفا مؤتمرا حول تدريس اللغة العربية، إشهار كتاب التكريم للمحامي زكي كمال – عقود من العطاء الأكاديمي والقضائي والاجتماعي: شهادات ومواقف”.
كما أقام مجمع القاسمي في باقة الغربية احتفالا بتدشين جدارية بعنوان “سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا” للإمام الشافعي. وتحدث في الاحتفال الدكتور عبد الناصر جبارين، والأستاذ الدكتور محمد أمارة رئيس أكاديمية القاسمي، والسيد محمد مجادلة نائب رئيس بلدية باقة الغربية، والسيدة عبير غنايم مديرة المركز الجماهيري، والدكتورة عايدة فحماوي رئيسة مجمع القاسمي للغة العربية. وأجمع المتحدثون على أهمية إنعاش اللغة العربية على المستوى الأكاديمي أولا والشعبي ثانيا. وقالت الدكتورة فحماوي إنها ستباشر بإقامة عدد من الفعليات والأنشطة في صفوف الطلاب، وجمهور محبي اللغة العربية، ستعلن عنها في وقت لاحق.
وأصدرت الدكتورة راوية بربارة المفتشة القطرية في المدارس الثانوية لموضوع اللغة العربية نشرة فعاليات خاصة بيوم اللغة العربية يتم تنظيمها في المدارس العربية.
وقالت: تُعَدُّ العربيّة لغة عالميّة ذات أهمِّيَّة ثقافيّة جمّة، إذ يبلغ عدد الناطقين بها ما يربو عن 450 مليون شخص، وهي تتمتَّع بصفة لغة رسميَّة في حوالي 25 دولة. ومع ذلك، فإنَّ المحتوى الـمُتاح على شبكة الإنترنت باللّغة العربيّة لا يتجاوز نسبة 3%، مِمّا يحِدُّ من إمكانيَّة انتفاع ملايين الأشخاص به.
وأضافت أن منظّمة “اليونسكو” تقيم بهذه المناسبة فعّاليّة، بغرض استكشاف سُبُل سدّ هذه الفجوة الرقميّة، عن طريق الذكاء الاصطناعيّ، وتعزيز حضور اللّغة العربيّة على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على اللغة، التراث والثقافة.
وأشارت إلى أن اليوم العالميّ للّغة العربيّة، المصادف 18 كانون الأوّل 2024 يأتي في نطاق احتفال الأمم المتّحدة والمنظّمات الدوليّة الأخرى والدول العربيّة وسائر المتحدّثين بالضاد، منذ عام 2010 باليوم العالميّ للّغة العربيّة، في هذا اليوم. إذ أنه في هذا التاريخ من عام 1973 اتّخذت الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة قرارها التاريخيّ باليوم العالمي للغة العربية.