إضاءة عدد كبير من مباني البلاد في “ليلة بنفسجية” في اليوم العالمي لحقوق ذوي التحديات

مراسل حيفا نت | 04/12/2024

إضاءة عدد كبير من مباني البلاد في “ليلة بنفسجية” في اليوم العالمي لحقوق ذوي التحديات

أضيئت عدة مباني في الدولة باللون البنفسجي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق ذوي الإعاقة الذي يحل في 3 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام. منذ اندلاع الحرب، اعترفت الدولة بأكثر من 80,000 مواطن تضرروا جسديًا ونفسيًا، بينهم رضع، أطفال وكبار السن، بالإضافة إلى حوالي 12,000 جندي في الخدمة النظامية والاحتياط وأفراد قوات الأمن. كل واحد منهم يخوض الآن رحلة إعادة تأهيل صعبة.

 مئات السلطات المحلية، المستشفيات، المؤسسات الأكاديمية، التجارية والثقافية، مراكز إعادة التأهيل في الشمال، الوسط والجنوب، أضاءت المباني باللون البنفسجي كعلامة تضامن، تقدير وتحية لضحايا الحرب، الذين ينضمون إلى حوالي 1.5 مليون إسرائيلي من ذوي الإعاقة الذين يعيشون بيننا.

المغني، المؤلف والممثل عيدان عمي، الذي يقود حملة مفعال هبايس من أجل إعادة تأهيل المجتمع والجمهور في إسرائيل، تم تصويره في بيت المحارب في تل أبيب مع أبطال الحرب، الذين شاركوا قصصهم الملهمة من العام الماضي، بينهم: عومري روزنبلت، ضابط في وحدة المظليين الذي كان بين الحياة والموت بعد انهيار مبنى من 3 طوابق عليه، عوز دافيديان، الذي أنقذ 120 ناجيًا من نوفا، حيث دخل وخرج من المكان تحت النار 15 مرة، طالي حداد وابنها الضابط إيتامار من أوفاكيم، الذين التقوا فجأة في جحيم ساحة المعركة، كجزء من حملة “الأبطال يروون” لمفعال هبايس، السلطات المحلية وجمعية أصدقاء منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي.

على الرغم من أن العديد من السلطات والمؤسسات، خاصة في الشمال، كانت تحت هجمات صاروخية يومية حتى قبل أيام قليلة، اختارت الاستمرار في الإضاءة هذا العام أيضًا. على سبيل المثال، شاركت في “ليلة بنفسجية” أكاديمية تل حاي – التي تشكل النقطة الشمالية الأقرب إلى الحدود اللبنانية، على الرغم من أن كلا الحرمين الجامعيين لا يزالان مُخليين – تم إضاءتهما الآن باللون البنفسجي، المجلس الإقليمي مابوت هيرمون، بلدية حيفا، كريات بياليك، عكا، مستشفى بني تسيون في حيفا، الكلية الأكاديمية سبير في منطقة غلاف غزة، وبلدية سديروت، التي أضاءت ملعب كرة القدم.

كما أضيئت المباني التالية باللون البنفسجي: بيت الرئيس، منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي – بيت المحارب، المركز الطبي لإعادة التأهيل بيت ليفينشتاين، جمعية هغال شيلي، شركة جاف يام التي أضاءت 3 مجمعات في تل أبيب وهرتسليا،  الغابة السرية في قبرص، جامعة أريئيل، جامعة بن غوريون في النقب، حرم إيلات وحرم بئر السبع، جامعة بار إيلان، ملعب إم هاموشافوت، ملعب سديروت، ملعب تيدي، شركة إلكترا أفيكيم، منظمة جوينت إسرائيل، أرينا بيس، مواقع GOV.IL، المركز الطبي تل أبيب-إيخيلوف، المركز الطبي زيف، سوروكا المركز الطبي الجامعي كلاليت، مستشفى شعاري تسيديك، بيت عال هيام، وزارة الداخلية، وزارة الرفاه، وزارات: الطاقة، المواصلات، حماية البيئة، سلطة الضرائب، المياه، الكهرباء، وزارة الخارجية، بنك إسرائيل، جسر الأوتار، الأكاديمية تل أبيب يافا، الهستدروت، التخنيون، متحف بارك كارسو للعلوم في بئر السبع، مؤسسة التأمين الوطني، مركز الفنون المسرحية في بئر السبع، الكريا، شركة مكوروت، شركة سلكوم، شركة فيبر، شركة تسيم، كفار همكابياه، متحف برج داود في القدس، برج تومر حرم هار هتسوفيم الجامعة العبرية، أبراج توها، متحف البحر وما فيه (بيت مريم)، متحف إسرائيل، متحف تل أبيب، يسرائير، الكلية الأكاديمية للهندسة عزرائيلي القدس، كلية SCE على سامي شمعون حرم بئر السبع وأشدود، كلية إفراتا، كلية سيمينار هكيبوتسيم، الكلية الأكاديمية سابير، الأكاديمية تل حاي، فنادق فاتال، شركة المراكز الجماهيرية، مركز نا لغاعت،المركز الطبي بني تسيون، وزارة التعليم، وزارة القضاء، قطار إسرائيل، مسرح جيشر، مسرح هحان، مسرح حيفا، ماجيك كاس، أدلر حومسكي وورشفسكي.

السلطات والمجالس: أور يهودا، إيلات،  جيزر، موديعين، مافوؤوت حيرمون، مرهافيم، رمات هنيغف، تمار، ألفي منشية، بئر السبع، جفعتايم، هود هشارون، الخضيرة، حولون، حيفا، يوكنعام، كفار يونا، كفار سابا، اللد، مجدال هعيمق، موديعين، نيشير، العفولة، قيسارية، كريات بيالك، ريشون لتسيون، الرملة، رمات هشارون، رعنانا، بات يام، أريئيل، القدس، نتانيا، عكا، أشدود، جفعت شموئيل، متان، كريات أونو، إيفن يهودا، طيرة الكرمل، ميتار، تل موند، يهود مونسون وغيرها.

المحاسب أفيغدور يتسحاقي، رئيس مفعال هبايس قال: “مفعال هبايس، تعهد بدعم وتعزيز الأشخاص ذوي الإعاقة في إسرائيل أحد المجالات الأساسية الخمسة للمنظمة في الساحة الاجتماعية. بعد أن نجحنا في السنوات الأخيرة في إيصال هذه الرسالة الاجتماعية الهامة إلى ملايين الأشخاص وترسيخها في الوعي العام، قمنا بتنفيذ، بالتعاون مع شركائنا في مركز الحكم المحلي والإقليمي، عشرات المشاريع، بعضها يعمل بالفعل وبعضها سينطلق هذا العام، وكلها تهدف إلى منح فرص متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل في إسرائيل، ودمجهم بشكل أعمق في المجتمع. هذا العام نرغب في تعزيز واحتضان سكان الشمال والجنوب الذين يواجهون واقعًا صعبًا ومعقدًا، ونقدر جدًا المشاركة في فعاليات “ليلة بنفسجية”. معًا نأمل وندعو لعودة جميع المختطفين وجميع جنودنا إلى ديارهم بسلام. رسالتنا في هذا اليوم واضحة وصريحة: نحن مع ضحايا الحرب بشكل خاص والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام طوال الطريق وسنواصل استثمار الموارد والجهود الكبيرة من أجل تحسين جودة حياتهم ومن أجل تحقيق تكافؤ الفرص الكامل في جميع مجالات الحياة”.

حاييم بيباس، رئيس مركز الحكم المحلي: “بعد العام الصعب الذي مررنا به منذ السابع من أكتوبر، هناك زيادة حادة في عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعنا، من بين ضحايا الحرب وأعمال العنف. في هذه الفترة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف معًا كمجتمع داعم ومتعاطف، يمنح كل شخص شعورًا بالانتماء والقوة للمضي قدمًا. مشروع “ليلة بنفسجية” يشكل فرصة هامة لزيادة الوعي بتحديات الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في أوقات الأزمات. مركز الحكم المحلي فخور بالتعاون مع مفعال هبايس وجمعية شوفيم في تعزيز التضامن الاجتماعي وتكافؤ الفرص الحقيقي”.

شاي حجاج، رئيس مركز الحكم الإقليمي: “فرق أقسام الرفاه، التعليم والمناعة في السلطات المحلية، يبذلون كل ما في وسعهم لتقديم الأفضل وخلق المساواة والاتصال بين الجميع، وفي العام الماضي كانوا مشغولين بمساعدة وإعادة تأهيل المصابين جسديًا ونفسيًا. مبادرة “ليلة بنفسجية” تحتفل باليوم الدولي للمساواة في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. سنواصل العمل بكل طريقة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والعمل. شكرًا لجميع الشركاء في هذه المبادرة الهامة”.

“عيدان موتولا، مؤسس جمعية شافيم: “الأعداد الهائلة من ضحايا الحرب جسديًا ونفسيًا تشكل تحديًا كبيرًا أمام المجتمع الإسرائيلي: كيف نساعدهم في إعادة التأهيل، كيف نساعدهم على العودة إلى حياة طبيعية قدر الإمكان، وكيف ندعمهم في طريقهم للعودة إلى سوق العمل. خلال العام الماضي، عمل مفعال هبايس وشافيم على هذا الموضوع، ونعتزم مواصلة ذلك في المستقبل. ليلة بنفسجية تخص مجتمع ذوي الإعاقة في إسرائيل بأكمله، ولكن في هذا العام الاستثنائي قررنا تكريسها لضحايانا الجدد، لكي نفهم جميعًا أن أمامنا مهمة وطنية من الدرجة الأولى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *