مراسل حيفا نت
في محادثة مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، دعا رئيس بلدية حيفا، يونا ياهڤ ، إلى إدراج الأعمال التجارية في المدينة ضمن خطة التعويضات للمتضررين من جولات القتال في الشمال.
منذ بداية جولة القتال الحالية قبل شهرين، لا تتيح سياسة الحماية في حيفا العمل بشكل كامل، مما يحد من التجمعات. نتيجة لذلك، يعاني أصحاب الأعمال في حيفا من انخفاض حاد في الإيرادات عبر جميع القطاعات، بما في ذلك الأغذية والملابس والترفيه والسياحة والثقافة.
وأشار ياهڤ إلى أن حيفا تعتبر مركزًا حضريًا رئيسيًا في شمال البلاد، حيث شهدت المدينة انخفاضًا ملحوظًا في عدد الزوار وسكان المنطقة. كما أن العديد من المؤسسات الأكاديمية في المدينة لم تبدأ العام الدراسي الحالي بعد.
وأكد وزير المالية لرئيس البلدية أن الأعمال في حيفا ستُدرج ضمن خطة التعويضات، مشيدًا بالاستعداد العالي للمدينة لمواجهة حالات الطوارئ. كما أن المدير العام للبلدية، غادي مارغليت، على اتصال مستمر مع موظفي وزارة المالية حول هذا الموضوع.
وقال يونا ياهڤ: “أشكر وزير المالية على استماعه ودردشتنا المثمرة. سنستمر في دعم الأعمال الحيفائية، التي تشكل الرئة الاقتصادية للمدينة، سواء في لجنة المالية أو من خلال مساعدات إضافية سنعلن عنها قريبًا.”