العالم الحيفاوي بروفيسور سعيد عمل يحقق إنجازا ثوريا في مكافحة السرطان.

مراسل حيفا نت | 30/06/2024
العالم الحيفاوي بروفيسور سعيد عمل يحقق إنجازا ثوريا في مكافحة السرطان.
تمكن العالم، البروفيسور سعيد عمل أن يطوّر أداة آلية ثورية للذكاء الاصطناعي، يمكن بواسطتها تشخيص سرطان الثدي بدقّة تقارب 100٪؜. ويعتبر هذا إنجازًا علميًا غير مسبوق في مكافحة سرطان الثدي، بفضل العقول المبتكرة في جامعة نورث إيسترن في الولايات المتحدة.
واستطاع بروفيسور سعيد عمل وفريق مختبره للطب الدقيق، أن يطور أداة آلية ثورية، تتميز بدقة تشخيص مذهلة، تصل إلى 99.72% في الكشف عن سرطان الثدي. وقد قدم مع فريقه مؤخرًا كشفًا عن الاختراع إلى مركز الابتكار البحثي حول الفكرة.
وفي وقت سابق من هذا العام، طوّر بروفيسور سعيد عمل الأبحاث مع فريق مختبره، أداة ذكاء اصطناعي أخرى، مصممة لتشخيص سرطان البروستاتا بشكل أسرع وأكثر دقة من كل الأنظمة الموجودة.
والآن، قامت نفس مجموعة الباحثين بقيادته، بتطوير نموذج جديد للذكاء الاصطناعي، مصمم للكشف عن سرطان الثدي، والذي حقق هذه الدقة التي تقارب 100%
وقال بروفيسور عمل إن سرطان الثدي يشكل 30% من حالات السرطان الجديدة بين الإناث كل عام، وفي عام 2024، تتوقع جمعية السرطان الأمريكية أن يبلغ عدد الوفيات ما يقدًّر بنحو 42500 امرأة بسبب سرطان الثدي.
وأضاف أن هذه المشاريع تعد جزءًا من جهد أكبر يبذله مع فريق الأبحاث لإنشاء أداة آلية شاملة لتشخيص مجموعة من أنواع السرطان، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة. وإن الأداة الجديدة “ستعيد تعريف علم الأمراض الرقمي”.
ويمضي بروفسور عمل يقول: “سيتعلم الذكاء الاصطناعي من صورة عيّنة أنسجة الثدي عالية الدقة، ومن البيانات السابقة، كيفية تحديد أنماط السرطان، وإجراء التشخيص ودرجة انتشاره”. وأنه “لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغفل وجود ورم في الخزعة ولن يتعب بعد تشخيص 10 أو 20 خزعة”. “كما أنه بالإضافة إلى دقة كهذه في التشخيص، سوف تتجنب المرأة جراحة غير ضرورية، وبهذا تتحسن حياة المريضة”.
وأشار بروفيسور عمل إلى السرعة والدقة المثالية، في هذا الابتكار الذي سيساعد في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، يمكن استخدامها لتشخيص السرطانات النادرة وغير الشائعة، التي تفتقر إلى كثير من بيانات المرضى”.
وقام فريق الباحثين ببناء نموذج ذكاء اصطناعي عميق، يستخدِم عدة نماذج تم تدريبها على بيانات صورة أنسجة الثدي لزيادة الدقة وتقليل الخطأ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *