جذع الحياة
رشدي الماضي
وأَسمعُ ضجَّةَ الصَّمتِ؛
قُلْتُ:-
أَهي القصيدة
ترعى في البراري
تسبقها الظّلال؟!
_ _ _ _
يوشوش حرفٌ:-
قليلن
وأطفو على صفحة جدولٍ
رغوةً
لا تُشطبُ بممحاة…
_ _ _ _
فأَصنعنى يداً
تفتحُ باباً
يُريكَ
إلى أَينَ تمضي الطّريق
_ _ _ _
كي
لا تحتاج قنديلاً
وتُدركُ الزَّمنَ؛
زمناً لا يضيق…
_ _ _ _
فإنْ تلكأَ
وتركَ الوحي يخلطُ أَوراقَهُ
كلمات
مُهذّبَة دون معنى
لا تترك الخوفَ يقوم
ويرقصُ في الظّلام رقصته…
لِيأْتيَهُ المخاضُ
ويلدُ الجمالَ، جمالاً مُرْعبا…
_ _ _ _
تكلَّم باسمي
فأَنا أَراكَ
واصغ؛
إلى أيّ كان
تَرَ الهدهد؛
عندَ جذعِ الحياةِ مَنْتظِرا