وجهت النائبة عايدة توما-سليمان الجبهة والعربية للتغيير، رسالة إلى السفيرة آنا ماريا سالومون-بيريز، سفيرة إسبانيا لدى إسرائيل، باسم تحالف شراكة السلام الذي يضم 44 منظمة عربية ويهودية مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة. أكدت توما سليمان في رسالتها على أهمية استمرار الدعم الإسباني للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل في البلاد.
وأعربت توما-سليمان في رسالتها عن تقدير “شراكة للسلام” لموقف إسبانيا الذي تم التأكيد من خلاله أن اسبانيا تدرس الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة هذا الاعتراف خطوة مهمة نحو تحقيق سلام دائم. وشددت الرسالة على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة وإطلاق سراح الرهائن، مع ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن الأمن وحقوق الإنسان لكلا الشعبين.
وأضافت توما-سليمان أن اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة أولى نحو عملية سياسية، لافتة إلى أن مساهمة إسبانيا في هذه المرحلة ستكون حاسمة خلال هذه الظروف القاسية. ودعت توما-سليمان المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل ودائم.
وبهذا، توجهت توما-سليمان لسفيرة اسبانيا بدعوة لعقد اجتماع معها ومع مندوبي ” شراكة السلام” لمناقشة الظروف التي تمر بها البلاد وتعزيز التعاون من أجل دعم جهود السلام، مؤكدة على دور إسبانيا الحاسم في هذه المرحلة الحرجة.
وأكدت النائبة توما-سليمان أن هذه الرسالة هي الاولى ضمن سلسلة من الرسائل اقرتها ” شراكة السلام” سوف يتم توجيهها في الأيام القادمة الى مجموعة من سفراء الدول في البلاد وخاصة اولئك الذين تدرس بلادهم امكانية الاعتراف بدولة فلسطين لحثهم على نقل موقف الشراكة الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
