وفي طلبه هذا ، إتصل رئيس البلدية يونا ياهاف بالأمس (الاثنين) بالجبهة الداخلية، للجنرال رافي ميلو ، وأضاف : ” كمن أدار العديد من الأزمات في مدينة حيفا في الماضي ، بما في ذلك حرب لبنان الثانية ، وكذلك ومن خلال الخطوة التي قدتها وأدت إلى إغلاق مصنع الأمونيا ، أنا على إدراكٍ تام ومن قرب، هناك الكثير من التهديدات العديدة التي تُشكلها هذه المواد الخطيرة على منطقة كبيرة ومكتظة بالسكان مثل مدينة حيفا ، واللتي معرّضه للتأثيرات الخطيرة بشكل أكبر علينا الاستعداد بحالة اذا ورد هناك هجوم وتهديدات مختلفة ، يجب الاستعداد والاستجابة المطلوبة لمختلف هذه السيناريوهات .

ياهاف : ” في ضوء الوضع الأمني المتصاعد والتقديرات الواقعية التي تتجدد من لحظة لأخرى ، أنا اشعر بقلقٍ بالغٍ من إستعداد كافة الجهات الأمنية والإنقاذ للسيناريوهات المحتملة فيما يتعلّق بمدينة حيفا…” .

ويكتب رئيس البلدية: “هناك الكثير من القضايا المطروحة أمامنا ، لكن في هذه الرسالة سأركز على قضية مثيرة للقلقِ بشكلٍ خاص – ألا وهي مسألة المواد الخطرة في الخليج ، وحقيقة أن نقل وتصدير وتخزين للمواد الخطرة ما زالت مستمرة في ميناء حيفا ، بما في ذلك البعض منها خطير جدًا… والمفاجئة الفورية هنا هي المفتاح في هذه الصورة التي امامنا . يجب أن نضع اسوء الأحتمالات أمام اعيننا ، والذي يتضمن أيضًا حماية كاملة ومسبقة غير موجودة حتى الآن ، ونظرًا لشدة الخطر المتوقع على حياة السكان الذين أؤتمن على سلامتهم كرئيس بلدية ، ليس لديّ خَيارٍ سِوى المطالبة بما ذكرته – وهو وقف التصدير الفوري والكامل لجميع المواد الخطرة من خليج حيفا”.

مرفق : رسالة رئيس البلدية إلى قائد الجبهة الداخلية.