مؤشر اتحاد الانترنت الإسرائيلي للخدمات الديجيتالية خلال الحرب: 5% فقط من المعلومات والخدمات في موقع نظام السايبر متاحة بالعربية

مراسل حيفا نت | 29/01/2024

مؤشر اتحاد الانترنت الإسرائيلي للخدمات الديجيتالية خلال الحرب: 5% فقط من المعلومات والخدمات في موقع نظام السايبر متاحة بالعربية

اتحاد الانترنت الإسرائيلي يكشف مؤشر إتاحة المعلومات والخدمات الحكومية المتعلقة بموضوع الحرب وحالة الطوارئ باللغة العربية – 39% فقط من الخدمات والمعلومات لحالة الطوارئ مُتاحة بالعربية
المؤشر يكشف بأن نظام السايبر الوطني لا يوفر أي معلومات أو خدمات تقريبا بالعربية ل 20% من مُستخدمي شبكة الانترنت في إسرائيل من المجتمع العربي.
لا تتوفر خدمات ديجيتالية حيوية إضافية بالعربية لحالة الطوارئ مثل: تأمين الأغراض البيتية من أضرار الحرب من سلطة الضرائب، غرفة العمليات المركزية التي تُركّز المعلومات التخطيطية في مديرية التخطيط على ضوء حالة الحرب والمزيد
ينشر اتحاد الانترنت الإسرائيلي اليوم مؤشر لفحص حجم إتاحة الخدمات والمعلومات الديجيتالية الحكومية لحالة الطوارئ باللغة العربية للمواطنين العرب الذين يشكلون خمس السكان في إسرائيل. كشف المؤشر أن الجهة الأقل إتاحة للمعلومات والخدمات بالعربية هي “نظام السايبر الوطني” – 5% من المعلومات والخدمات حول موضوع الحرب وحالة الطوارئ التي يقدمها نظام السايبر الوطني متاحة للجمهور العربي وبلغته. صفحات وخدمات حيوية عديدة مثل التبليغ عن حوادث سايبرانية ومنظومة فحص وتبليغ رسائل التصيّد (فيشينج) والأخبار الكاذبة، لم تتُرجم ولم تعرض بالعربية للجمهور العربي في البلاد.
إلى جانب المعلومات والخدمات التي يقدمها نظام السايبر، هناك أيضا معلومات حكومية حيوية أخرى لم تُتاح ولم تتُرجم للعربية، منها مثلا: تأمين الأغراض البيتية من أضرار الحرب من سلطة الضرائب، غرفة العمليات المركزية التي تُركّز المعلومات التخطيطية في مديرية التخطيط على ضوء حالة الحرب، صفحة خاصة لوزارة المالية لتجميع المعلومات والخدمات المتعلقة بحرب “السيوف الحديدية”.
من بين المكاتب الحكومية التي تميزت إيجابًا في مؤشر الإتاحة لحالة الطوارئ والتي عرضت مستوى إتاحة مرتفع، نجد وزارة الزراعة (76%)، وزارة العمل (69%)، وزارة الرفاه (66%)، وزارة الاتصالات (58%)، وزارة الصحة (54%)، وسلطة الضرائب (51%). الفحص العام يُظهر أن 39% من المعلومات والخدمات الحكومية في موضوع حرب “السيوف الحديدية” متوفرة بالعربية.
مع اندلاع الحرب، أقامت حكومة إسرائيل “الموقع الوطني المُوحد” (האתר הלאומי האחוד) والذي ركّز كل المعلومات الحكومية المتعلقة بالخدمات والحقوق التي يستحقها المواطنون النازحون بسبب الحرب، إلى جانب الخدمات والدعم الحكومي المُقدم لكل مواطني الدولة المتأثرين من الوضع الأمني في مجالات الإسكان، العمل، الرفاه، الصحة، التعليم وما شابه. نسبة كبيرة من سكان النقب البدو وسكان لجليل الأعلى العرب يتأثرون بشكل مباشر من حالة الحرب وبعضهم مُعرّض لخطر الصواريخ واضطروا للنزوح عن بيوتهم.
ولاحقا لنشر مؤشر إتاحة المعلومات والخدمات الحكومية للمجتمع العربي في شهر مارس 2023، والذي كشف أن 10% فقط من المعلومات والخدمات الحكومية متاحة بالعربية، ومن منطلق الفكرة بأن إتاحة واستخدام المعلومات والخدمات الحكومية الديجيتالية هو أمر أساسي في حياة المواطنين، خاصة في فترة الحرب وحالة الطوارئ، قام اتحاد الانترنت الإسرائيلي بفحص وقياس مدى ملائمة وإتاحة المعلومات والخدمات الحكومية الحيوية في ظل حالة الحرب بالنسبة للمجتمع العربي وبلغته الأم، العربية. الفحص مسح عدد ونسبة الصفحات المُترجمة للعربية في “الموقع الوطني الموحد” وفي خدمات حيوية أخرى يُحيل اليها “الوقع الوطني الموحد”، مقارنة بعدد الصفحات المتاحة بالعبرية.
ديمة أسعد نقولا، مركّزة مجال تقليص الفجوات الرقمية في اتحاد الإنترنت الإسرائيلي تُشير في أعقاب نشر النتائج: “نعلم أنه خلال الحرب، كانت هناك قفزة في استهلاكنا لمضامين وسائل الإعلام والشاشات على جميع المنصات. في حين من المفترض أن يكون جهاز مثل “النظام السيبراني” بمثابة نظام حماية من مخاطر الإنترنت وأن يحمي جميع المواطنين بدون استثناء من التهديدات المختلفة على الشبكة، إلا أنه لا يقدم للمجتمع العربي (20% من السكان) الحماية والدعم المطلوبين. في نهاية المطاف، هذه الحرب لا تستثني أيًا منا سواء في على أرض الواقع أو في الفضاء الرقمي، ومن المهم التأكد من أن المعلومات والخدمات الأساسية التي من المفترض أن تحمي المواطن أيضًا عبر الإنترنت، تلبي احتياجات جميع السكان دون استثناء وبالتالي أيضًا تسعى لزيادة مستوى استخدام ووعي المواطنين العرب لهذه الخدمات الأساسية.”

رابط للنتائج الكاملة
https://www.isoc.org.il/government-services-about-war-emergency-accessible-to-the-arabic

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *