موظفو الهايتك يشددون على أهمية وتعزيز العلاقات بين المجتمعين والتمسك في المشترك

مراسل حيفا نت | 12/12/2023

موظفو الهايتك يشددون على أهمية وتعزيز العلاقات بين المجتمعين والتمسك في المشترك

في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطرية تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوارٍ مبنيّ على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.


وأجمع موظفو شركات الهايتك على
أهمية العمل المشترك والحياة المشتركة.

وفي حديث مع ميسم جلجولي من تسوفن، قالت:نعمل في تسوفن كطاقم عربي يهودي،وخلال الحرب بدأنا نعمل على تنمية العلاقات بينالطاقم، ولا نرى في المؤسسة أن هناك تغييرات في العلاقات بين المجتمعين في الطاقم“.

وأضافت ان التحدي الكبير هو مسألة الباحثين عنعمل والخريجين، حيث رأينا ان بعض الشركاتتغيّر تعاملها بعد الحرب، في موضوع الشخصالعربي والشخص اليهودي، وأصبح هناك نوع منالفتور في العلاقة.

وصرّحت كوكب وتد طربيه من مؤسسةتسوفن، أنه من الصعب ان نتوقع ما سيحدث فيالمستقبل، لكن برأيي فإن مجال الهايتك يتأثربالعديد من الأمور، وفي فترة الحرب، لم نتقدم،وانما بقينا مكاننا، والشركات تحاول ان تعود للوضعالطبيعي بتجنيد نسبة قليلة من الموظفين، نحنتأثرنا من الوضع الاقتصادي والقضائي الذي كانفي البلاد سابقًا، والآن في الحرب، وكل هذه عواملعلى انخفاض التجنيد في الهايتك“.

وأكدت ميراف بوعزمن مؤسسة تسوفن، أنه عليناان لا نتنازل عن أي مكوّن من مكونات المجتمعالإسرائيلي، علينا ان نتمسك في المشترك، ومسألةاننا جميعًا مختلفون، فليس هذا بسبب أننا يهودمختلطون، انما نحن مختلفون لأننا بشر مختلفون،ولدنا مع امور مختلفة وقدرات مختلفة، ونحن ايضامختلفون في مكوّنات اخرى، لكن لا يهم فالاختلافهو جزء من مكونات الحياة، السؤال كيف يمكن اننسخّر هذا الاختلاف نحو امور مشتركة تجمعنامعًا“.

من جهته قال ارتور بلوخرمن مؤسسةتسوفن، أنه لا يشعر أن العلاقات بين العمّالالعرب والعمّال اليهود، قد طرأ عليها أي فرق اواختلاف، بسبب الحرب، مقارنة لما كانت عليه قبلالحرب، بل انها لم تتغير، لأن الطاقم الذي يعمل هوطاقم متماسك، وهذا الطاقم يعمل منذ سنوات، قبلاندلاع الحرب، ولم تؤثر الحرب على العلاقات بينالطرفين، ونحن نعمل على الحفاظ على إبقاءالعلاقات جيدة، وجعلها علاقات صداقة حقيقية.

وعلى الرغم من الاختلاف أو تفاوت الآراء نبقى نحن أبناء  هذه البلد باختلاف اطيافها وتوجهاتها، لأنه بالنهاية “المشترك ما بنترك”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *