مواطنون عرب: من أجل مستقبل أولادنا علينا تعزيز العلاقات بيناليهود والعرب
تشير نتائج مجموعات بحث أقيمت مؤخرًا في المجتمع العربي في الجليل والمثلث ومدن مختلطة، بمشاركة عدد كبير من المواطنين الذين يمثلون المبنى الاجتماعي للمجتمع العربي وأداره مركز الأبحاث “أفكار” المتخصّص في استطلاعات الرأي، إلى أن هناك توجّها كبيرا لدعوة كافّة أبناء المجتمع العربي وكذلك اليهودي للحفاظ على العلاقات بين المجتمعين، وتعزيز الترابط والتلاحم، التسامح والتفاهم والاستمرار في تطوير ودعم التعاون الوثيق من أجل مستقبل أولادنا.
ويتبيّن من نتائج مجموعات البحث أن الغالبية الساحقة من المشاركين في المجموعات يرون بأن حقيقة عيشنا هنا معًا، عربًا ويهودًا وكوننا جيرانًا وشركاء في الحياة اليومية في العمل والتطوير، هو ما يميّز المجتمع العربي ويشجّعه على الاستمرار في هذه الحياة المشتركة معًا، كشركاء في المصير.
كما أكّدوا على التواصل اليومي الذي يجمع بين المواطنين في كافّة مجالات الحياة بما في ذلك المستشفيات والهايتك وأماكن الترفيه وحتى في الشارع. أبناء الشبيبة ممّن شاركوا في مجموعة البحث أشاروا إلى أنّهم شاركوا في مبادرات توحّد صفوف العرب واليهود كما ناشدوا لزيادة وتوسيع مبادرات من هذا القبيل على صعيد فرديّ وجماعي لتقوية أواصر العلاقات والحفاظ على العلاقات العربيّة- اليهوديّة التي كانت قبل 07.10 والتي ستستمر مستقبلًا أيضًا بالرّغم من كل التحديات. وقال أحد المشتركين: “بالرّغم من كل الصعوبات والتحديات التي مرّت وتمرّ علينا، نحن ملتزمون في الحفاظ على الحياة المشتركة، لأنّ هذا يصبّ في مصلحتنا جميعًا“.