صورة توضيحية
لمراسل خاص
وَحدة النصب والاحتيال التابعة إلى لواء الساحل قبضت على أربعة من مِنطقة حيفا، مشتبَهين بارتكاب عمليّات نصب واحتيال بما يُقدّر بملايين الشواقل في مجال الآلات الموسيقيّة. الشرطة: يجري الحديث عن عشرة مشتكين، على الأقلّ. يُقدّر حجم عمليّات النصب والاحتيال بنحو مليون يورو.
المشتبَهون الّذين قُبض عليهم هم أفراد أسرة واحدة: أمّ، ابناها، وزوجها، الّذي يمتهن عزف الكمنجة والتلحين. هذا ويُشتبَه في توجّه الأربعة إلى أناسٍ ميسوري الحال عارضين عليهم شراء كمنجات قيّمة، مع ضمان تمكّنهم من بيعها في المستقبل بأسعار أعلى. وبُغية كسب ثقة المشترين، قاموا بتنظيم حفلات موسيقيّة فرديّة، وقد شمل ذلك مشاركة عازفين من خارج البلاد.
كما يُشتبَه في قيامهم، لاحقًا، بأخذ النقود من دون توفير البضاعة، الّتي شملت، أيضًا – على حدّ ادّعائهم – كمنجات "ستراديڤاريوس" نادرة. وبعد أن بدأ المشتكون المطالبة باستعادة نقودهم، انتقل المشتبَهون للسكن في القدس. وقد مدّدت الشرطة في محكمة الصلح في الـ"كريوت" اعتقالهم على ذمّة التحقيق.
هذا وصرّح نائب قائد وَحدة النصب والاحتيال التابعة إلى لواء الساحل، الضابط اللِّفْتَنانْت إيرز يهودا، الذي رأس طاقم التحقيق، بأنّ الحديث عن عشرة مشتكين على الأقلّ، وبأنّ حجم النصب والاحتيال يُقدّر بنحو مليون يورو!