يسرا: "أحترم جماعة الأخوان و قبلها أحترم إرادة الشعب المصري" ، وكريم عبدالعزيز " الأخوان ظلموا كثيرا واتوقع أنهم لن يظلموا أحد " ، محمد سعد "قد يثبت الأخوان عكس ما يتوقعه الجميع "، وحيد حامد "علينا الأ نسرع في الحكم على الأخوان ".
تختلف الآراء حولهم أو تتفق النتيجة واحدة في النهاية وهي فوز التيارات الاسلامية متمثلة في "حزب الحرية والعدالة" بمركز الصدارة في المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية، وتلاها "حزب النور السلفي" مما كان له الأثر الكبير على معظم الشعب المصري وبخاصة الوسط الفني والذي أمتلكه الرعب فور اعلان النتائج.. فالبعض من الوسط رأى أن هذه النتائج والتي تصب في ميزان التيارات الدينية ما هي الا وتبشر بحرمان الفن وفرض القيود الرقابية عليه.
وها هنا نحن نسأل الفنانين المصرين عن رأيهم وتوقعاتهم لمستقبل الفن في حالة صعود التيارات الدينية وسيطرتها على البرلمان وذلك بعض نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، ومن بين الفنانين الذين اوضحوا رأيهم في ذلك الشأن هي الفنانة مي عز الدين التي رأت أن هذا الكلام سابق لأوانه وأن ما يهم في هذه الفترة هو المشهد والعرس الديمقراطي الذي تعيشه مصر، وتضيف "من الخطأ أن نتسرع في الحكم على الأشياء".
اما الفنان كريم عبد العزيز فاتفق مع غادة في نقطة عدم التسرع في الحكم على الأشياء واضاف "هؤلاء الجماعة، اي جماعة الأخوان المسلمين، قد تعرضت إلى ظلم شديد من النظام البائد واظن انهم لم يظلموا أحداً". واضاف "انا لا اخاف من الأخوان اذا وصلوا للحكم، اثق في عدلهم وأهم ما في الأمر اننا نعيش مرحلة جديدة وتخلصنا من نظام الفساد".
اما الفنانة غادة عادل فكانت لها رؤيتها الخاصة بهذا الموضوع ورأت أن أهم شيء في هذه الفترة هو خوض تجربة الانتخابات عن اقتناع بأن صوت المواطن المصري سيبرز الفارق فيها. وأكدت غادة "هناك مؤشرات كثيرة تؤكد أن مصر ستكون افضل من السابق في كل شيء"، مضيفة "قد يثبت الأخوان انهم الأفضل ويطبقون التجربة التركية".
وكذلك الفنانة يسرا قالت رايها بأنها لا تخشى من حكم الأخوان على الاطلاق وأكدت انها تحترم هذه الجماعة جدا وقبلها تحترم رغبة الشعب فهو الذي اختارالأخوان بكامل اراداته وتضيف "اهم شيء الآن هو اننا نعيش مرحلة وعي سياسي مهما كانت نتائجها والأهم انه لا أحد سيضحك على الشعب المصري مرة اخرى".
اما بالنسبة للفنانة وفاء عامر فكان لها رأياً هي الأخرى حيث اكدت أنه "يكفي ان تعيش مصر مرحلة جديدة ومهمة، مرحلة جعلت الناس جميعا تنزل إلى اللجان وتشعر بقيمة صوتها بعدما كانت تشعر أن صوتها قد تلاشت قيمته وأصبح بلا قيمة بسبب التزوير الذي كنا نعاني منه كلنا كمصرين.. فهذا أهم من الخوف من تحريم الفن أم عدم تحريمه".
وكان للفنان محمد سعد رأياً آخراً مقتنعا به تماما وأبداه للنشرة حيث اكد سعد "أننا لانعرف الأخوان المسلمين حق المعرفة وعلينا الأ نسرع في الحكم عليهم وإدانتهم فمن الممكن أن يثبتوا عكس ما يتوقع الجميع"، ناهيا سعد كلامه "القادم مهما كان سيكون الأفضل مقارنة بالفساد السابق فساد ال30سنة ".
اما بالنسبة للمؤلف وحيد حامد فرفض هذا الاخير التحدث بأي شيء عن مستقبل الفن من وجهة نظره اذا وصل الأخوان للحكم معللا رفضه أن ما زلت هناك مراحل اخرى وعلينا أن ننتظر ولا نتسرع في الحكم.
واتفق معه في الرأي المنتج محمد العدل واثنى على كلام المؤلف وحيد حامد قائلاً "الأخوان مجهولون بالنسبة لنا ولا يجب علينا أن نجزم بفوزهم فهناك مرحلتين تاليتين، وحتى إذا ما افترضنا فوزهم فنحن لا نعلم ماذا سيفعلون بالفن فالأولى لنا ان ننتظر".
وكذلك ابدى الشاعر والسينارست أيمن بهجت قمر رأيه في الانتخابات قائلا "أنا لست متفائلا على الاطلاق بهذه الانتخابات ولا بنتائجها ولكنني أضطررت للأدلاء بصوتي".