الانتخابات المبكرة بحزب ليكود قد تؤدي لانتخابات عامة مبكرة باسرائيل

مراسل حيفا نت | 05/12/2011

قال مسؤولون يوم الاثنين إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا الى انتخابات مبكرة على منصب زعيم الحزب وهي منافسة يتوقع أن يفوز بها وقد تمهد الطريق لاجراء انتخابات عامة مبكرة في اسرائيل.

ويقول بعض المعلقين إن نتنياهو يعد في هدوء لاحتمال أن يفوز الرئيس الامريكي باراك أوباما التي مرت علاقته به بصعوبات بولاية ثانية في نوفمبر تشرين الثاني أي قبل عام من الانتخابات الاسرائيلية المقررة.
ويرى محللون أنه بعد أن ينتهي أوباما من مشاغل الدعاية الانتخابية فانه قد يضاعف الضغط على رئيس الوزراء اليميني نتنياهو للانخراط في عملية السلام مع الفلسطينيين مما سيعمق الانقسامات السياسية داخل اسرائيل على حساب حزب ليكود.
ودافع أنصار نتنياهو عن الموعد المقترح للانتخابات المبكرة على منصب زعيم حزب ليكود والمقترح أن يكون في 31 يناير كانون الثاني قائلين أنه يهدف الى خفض النفقات.
وقال جلعاد اردان وزير البيئة وهو من حزب ليكود ويجب أن تجتمع لجنته المركزية لتحديد الموعد "لنكن صرحاء لا أحد يظن فعلا أن رئيس الوزراء الذي يدير الامور جيدا في نهاية المطاف ويتمتع بدعم قوي في حزب ليكون لن ينتخب."
وقال للاذاعة الاسرائيلية "فلماذا لا نوفر على الخزانة العامة؟"
ويتطلب ميثاق الحزب اجراء انتخابات القيادة قبل الانتخابات العامة بستة اشهر على الاقل. وقال مسؤول بالحزب ان الخطوات الرسمية لاقرار موعد 31 يناير كانون الثاني لم تتخذ بعد. ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة أمام نواب حزب ليكود يوم الاثنين.
وقالت هنان كريستال المحللة السياسية بالاذاعة الاسرائيلية ان نتنياهو قد يفضل أيضا تقديم موعد الانتخابات العامة الاسرائيلية القادمة المقرر اجراؤها في نوفمبر 2013 اذا بدا فوز أوباما على منافسيه الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الامريكية مرجحا.
وهناك حالة من الاستياء بين الناخبين اليهود والمسيحيين المحافظين بشأن تعامل أوباما مع حكومة نتنياهو. وفي الاسبوع الماضي روج الرئيس الامريكي لجهود ادارته لتأمين اسرائيل من الاعداء مثل ايران.
وقال مسؤول بالحكومة الاسرائيلية ان نتنياهو ملتزم بموعد الانتخابات العامة في نوفمبر 2013 .
وأضاف "لا يوجد سبب يمنع الحكومة من قضاء مدتها بالكامل. الائتلاف مستقر."

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *