جوزيف خوري”جمعية تطوير التعليم العربي غير حزبية ومبدأ أعضائها تحسين وتطوير التعليم العربي في حيفا”

مراسل حيفا نت | 06/11/2008
قامت جمعية تطوير التعليم العربي  في حيفا بتنظيم ندوة بعنوان "التعليم العربي في حيفا- آفاق وتوجهات"، دُعي اليها جميع المرشحين لرئاسة البلدية، لكشف مدى تفهمهم لمشاكل التعليم العربي وفحص برامجهم المستقبلية بشؤون التعليم فيما اذا نجحوا بالانتخابات. وقد أعطيت الفرصة لكل مرشّح ليشرح وجهة نظره  ورؤيته  والاجابة على أسئلة هامة.
 وقال مدير الجمعية جوزيف خوري "نود أن نوضح  أن جمعية تطوير التعليم العربي هي جمعية غير حزبية وأن أعضاءها من كل الفئات والاحزاب يجمعهم مبدأ واحد فقط ،هو تحسين وتطوير التعليم العربي  بناء عليه اقيمت الندوة. و قد نصّت الدعوة أن الندوة بمشاركة  المرشحين للرئاسة، وكان أملنا  أن تُطرح أسئلة وأستجوابات من  قبل الحضور وأن يعلو صوتهم أحتجاجاَ على الوضع التعليمي ،مؤيدين لدعوتنا ومطالبنا، وبهذه الروح النضالية كان تجاوب مجموع الحضور. لكن وللأسف هناك من لا يحلو لهم نجاح اخوة لهم، وقام شخص واحد بتصرف لا يليق، خاصة أنه يدعي أنه قيّم على أمور التعليم واتّبع ذلك بمراسلات جمة للصحافة يهاجم من غير حق الجمعية والقائمين عليها".وأضاف خوري" هذا التصرف لم ولن يثنينا عن المضي قدما والعمل على اعلاء شأن التعليم العربي. واستمرت الندوة ووقع المرشّحون على وثيقة مؤلفة من عشرة بنود حيث تعهد المرشحون بتنفيذها في حال كان بعد الانتخابات في الرئاسة أو العضوية".
واختتم خوري"ان تجاهل مشاكل التعليم العربي وعدم تطوير برامج التعليم وعدم رصد الميزانيات الكافية له والاهمال المستمر من قبل السلطات المسؤولة دعا الجمعية للقيام بمسح شامل للمدارس العربية ومشاكلها وعرض اساليب  النهوض بالتعليم العربي الى أحسن وضع .
 ففي عام 2003 قامت الجمعية بتقديم التقرير الى رئيس البلدية يونا ياهف الذي تبنى المشروع ووعد بتنفيذه كاملاَ .وكانت بعض البدايات وأستبشرنا خيراَ ، وتمت بعض الانجازات مثل زيادة الميزانيات من ثمانين ألف شاقل الى مليون ومائتين ألف شاقل، تقليص المراحل الانتقالية، وهنا لا بد من الاشارة أن بعض الوجوه السياسية العربية الممثلة لجماهير شعبنا عارضت ووقفت ضد الاصلاح والتجديد، تبعها تغيير في نهج السلطة المحلية وقلصت المشاريع لتطوير التعليم  لكن الجمعية واصلت جهدها ومثابرتها وضغطها المستمر على كل المؤسسات المسؤولة وقد تم أنجاز العديد, نذكر ما يلي :تطوير عملية التشخيص للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة،اقامة الجهاز الداعم وهو أكبر الانجازات حيث جاء ليعطي حلاَ مؤقتاَ للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة،تنظيم وتنشيط ورفع مستوى الوعي لدى لجان الآباء لمعرفة حقوقهم وواجباتهم وانشاء قيادات تخوّلهم معرفة كيفية المطالبة بمصالحهم،انشاء روضة للفنون في حي عباس،العمل على افتتاح مدرسة متخصصة بالفنون للكشف عن مواهب أطفالنا وأنماء مواهبهم وتحسين تحصيلهم، وقد نجحنا عن طريق محكمة العدل العليا باجبار البلدية البدء في فتح المدرسة"

___7_01

___12_02

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *