سرحان محاميد

رئيس الكلية الاكاديمة العربية لاعداد المعلمين المحامي ذكي كمال في المؤتمر لعلم الكمياء 2011 :
 
 
– في زمن نفتقر ميزة العطاء قدمت السيدة فيدا مشعور المحررة المسؤولة عن مجموعة الصنارة للاعلام 5 منحا دراسية.
– العلم يجمع بين الانسان على ارضية الانسانية، فمن يؤمن بالعلم يستطيع تنقية دماغه من الحقود والكراهيات.
– تقديم 60 جائزة للطلاب المتميزين في الكلية.
– نأمل بان يحصل احد خريجنا على جائزة نوبل في العلوم.
– الكيمياء ليس موضوعا للدراسة فحسب بل انه يخص غذائنا، دوائنا ومختلف مرافق حياتنا.
 
انطلق  المؤتمر العالمي بمناسبة اعلان الامم المتحدة للعام 2011 كعام كيميائي وذلك في صالة الكلية الاكاديمية العربية لاعداد المعلمين وسط مشاركة فعالة لمحاضرين من مختلف ارجاء العالم والبلاد .
وافتتح المؤتمر الذي شمل عرضا واستعراضا لابرز النشاطات والمشاريع في الموضوع رئيس الكلية المحامي زكي كمال الذي اشار الى دور الكلية في تعزيز مناخا تربويا وتعليما داعما لتعزيز العلوم والعلم في نفوس طلابها.
هذا وقد تحدث المحامي كمال باسهاب حول المؤتمر واهميته وحول دور الاكاديمية في ترسيخ مفاهيم اهمية العلم، مؤكدا بان المؤتمر لعلم الكيمياء ليس فقط لدراسة الكيمياء فحسب وانما الكيمياء يخص حياتنا، غذائنا، دوائنا ومختلف مرافق حياتنا، المرافق الجيولوجية والاخرى.
وهذا المؤتمر جاء ليقول بان الكلية اخذت نقلة اخرى، حيث ان استضافة هذه الصفوة من العلماء من العالم ومن البلاد، خاصة وان معظمهم حائزين على جوائز نوبل والتقائهم بطلابنا فهي فرصة ثمينة وليس الصدفة ان نضع العلم، الاهمية والميزة في كليتنا، لان العلماء يستطيعون التأثير على العالم اجمع بابحاثهم وبنتائج ابحاثهم وللا العلماء لما وصل العالم الى هذه التكنولوجيا والى ما وصل الية الانسان من تطور فالعلم يجمع الانسان على ارضية الانسانية، العلم هو عمليا الجامع المشترك، فمن يؤمن بالعلم يستطيع ان ينقي رأسه من جميع الحقود ومن جميع الكراهيات لان المثقف يستطيع ان يتحمل ويصبر حتى على الراي الاخر.

وعليه ليست بالصدفة بان نقدم جوائز غي موضوع العلوم للطلاب المميزين في كليتنا وعددهم يتجاوز ال60 طالبا لهذا العام .
وهنا يجب ان نذكر باننا شعب ربما يفتقر الى ميزة العطاء , والعطاء من شيم المجتمع لان من يعطي يستطيع ان يؤثر ومن يعطي يستطيع ان يقدم ولكن يظهر بان الكثير منا فاقد الشيء يعطيه
واللفتة المحترمة التي قامت بها السيدة الفاضلة فيدا مشعور بتقديم 5 منحا دراسية لطلابنا والذين سيمنحون لاحقا حيث انه تعذر عليه القدوم .
هذه الكلية تصعد وتتقدم لانها مؤمنة برسالة العالم , رسالة تستطيع ان تفتت جميع الحقود , جميع الاوجاع, جميع ما نعاني منه من ازمات اجتماعية وثقافية واقتصادية .
وانهى حديثه بالتمني بان يحصل احد خريجنا على جائزة نوبل في العلوم ". الى هنا اقوال المحامي كمال.