· كافة المدراء في المؤسسات والشركات التجارية يبحثون عن الموظفين الموهوبين والأفضل في سوق العمل, كيف يحافظ هؤلاء المدراء على أولئك الموظفين؟
· ماذا يعطى بالمقابل للموظف المعطاء والمحترف بعمله والذي من الصعب استبداله بموظف آخر؟
تثبت الأبحاث المختلفة مؤخرا عن موضوع إرضاء الموظفين في أماكن العمل وإمكانية حفظهم لسنوات طويلة ان المعاملة الشخصية الجيدة هي المركب الأساسي الذي يجعل الموظف او العامل متشبثا ومتمسكا بمكان عمله، وتشير الأبحاث إلى أن الموظف الراضي عن البيئة داخل الشركة أو المؤسسة يفضل البقاء في مكان عمله حتى ولو طلب على يد شركات أخرى وبأجور أعلى.
إليكم بعض النقاط الأساسية التي من الممكن أن تساعد رب العمل او مدير الشركة للحفاظ على موظفيه لمدة طويلة:
· كلمة واحدة تسوى الدنيا: المعاملة الحسنة، الشخصية والمميزة تتلخص بالكلمات المشجعة والمحفزة للموظف ك"كل الاحترام"، "أبليت حسنا"، "أنا فخور بك"، "لا يمكنني استبدالك بأحد"، والاهتمام نوعا ما بأموره الشخصية وحالته النفسية كالاطمئنان عليه أوقات المرض، الغياب، وعند حصول تغيير بتحصيله العملي في العمل.
· التعاون في اتخاذ القرارات: إشراك الموظفين والعمال بأخذ بعض القرارات المهمة في الشركة بالتعاون مع الموظفين يعطي الموظف محفزا ويمنحه شعور بالانتماء لمكان العمل وبقربه من الهيئة الإدارية ومن الأمور المهمة التي تحصل في الشركة.
وبالتالي سيكسب مدير الشركة موظفيه لمدة طويلة في العمل وسيقلل من خسائره مقابل استبدال الموظفين خلال فترات متقاربة وتعليم الموظفين الجدد المهارات وأساليب العمل من جديد.
بالإضافة إلى ذلك، سيجند الموظفون أصدقائهم للعمل معهم عند البحث عن موظفين جدد، دون الحاجة للجوء الشركة للإعلانات الرسمية في المواقع، في الصحف وفي وسائل الإعلام الأخرى لتجنيد الموظفين الجدد التي تكلف آلاف وعشرات آلاف الشواقل.