بدأت إسرائيل بضمٍ فعلي للأراضي الفلسطينية شمال وادي الأردن، والحاقها بكيوتس ميراف وهو جزء من حركة "الكيبوتس الديني"، ويقع على بعد سبعة كيلومترات إلى الشمال الغربي.
وذكرت هآرتس أنه تم تغيير مسار جدار الضم والتوسع في المنطقة ليلتهم حوالي 1،500 دونم .
وقد شقت اسرائيل الطرق وصادرت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية الى المستوطنات وهو بداية لضم ومصادرة الأراضي بملكية للفلسطينيين ونقلها للسيادة الاسرائيلية.
وقال المتحدث باسم منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية أنه في "كيبوتس ميراف، تم زراعة هذه الأرض منذ عقود-حسب تعبيره
لكن الغموض يكتنف مسألة الوضع القانوني للأراضي وانتقالها إلى كيبوتس ميراف إضافة إلى أنّ التصريحات الرسمية متناقضة.
وقال انبار: " كل الجهود لتحديد وثائق تشرح الوضع قد فشلت".
مواطنون في الكيبوتس يدعون أنّهم زرعوا الأراضي منذ سنوات
وادعى مسؤول الكيبوتس ديفيد يسرائيل ، انه يجري زراعة الارض منذ سنوات ، وتزايد المحاصيل الحقلية بما في ذلك الذرة وكذلك الحمضيات وانه قد اتفق مع دائرة أراضي إسرائيل على ذلك ".
ونفت المتحدة باسم كيرن كييمت أو ما يسمى "دائرة أراضي إسرائيل" اوتال تيابر ان تكون دائرة أراضي إسرائيل لديها علم بهذه المسألة ، لأنها لا تتعامل مع الأراضي خارج السيادة الاسرائيلية.
وقدم عدد من ملاك الأراضي وثائق تظهر قطع الأراضي العائدة للفلسطينيين "الغائبين" الذين هجروا خلال حرب الأيام الستة عام 1967.
ووفقا للقانون الدولي فإنّ إسرائيل هي حارسة أملاك الغائبين في الضفة الغربية ويمنع إعطائها للمستوطنين.
موقع بكرا