لأول مرة.. المصادقة على مشروع التجديد العمرانيّ لحيّ الحلّيصةوأحياء اضافيّة!!

مراسل حيفا نت | 24/01/2023

لأول مرة.. المصادقة على مشروع التجديد العمرانيّ لحيّ الحلّيصةوأحياء اضافيّة!!

صادقت وزارة البناء والإسكان على مشروع مخطّط التجديد العمرانيّ لأحياء عدّة تشمل حيّ الحلّيصة، تل عمال نافيه باز ومناطق اضافيّة اخرى، بحيث تمنح مخطّطات تجديد الأحياء إمكانية توفير فرص سكن جديدة وامكانياتالتطوير على الأراضي المتاحة في هذه الأحياء

 

هذه البشرى السّارة لسكّان أحياء الحلّيصة، تل عمال، ونافيه باز ومناطق اخرى اضافيّة، والتي تمّ اختيارها كأحياء تحظى بعمليّة تجديد عمرانيّ وتطوير للحيّ من خلال مسار خاصّ وفريد من نوعه، تأتي بمبادرة وزارة البناء والإسكان وبالتعاون مع بلديّة حيفا.

 

يهدف التجديد العمرانيّ إلى إقامة فرص سكن جديدة للعائلات والأزواج الشابة، وتوفير استجابة مناسبة للاحتياجات العامّة والمساحات الخضراء،ومواقف السيارات في الأحياء والمحافظة على المباني التاريخية.

 

تم اختيار الأحياء من خلال عمل لجنة وزاريّة ترأسها المهندسة المعماريّة الكبيرة في وزارة البناء والإسكان – فيريد سولومون مامان، ويتمّ العمل على المخطّط ودفعه قدما من قبل مديريّة  قسم التجديد الحضريّ وقسم تخطيط مدينة حيفا بالتعاون مع طاقم وزارة البناء والإسكان في منطقة حيفا، بقيادة المهندسة المعماريّة د. نافا كينر بيرسوف.

 

ستشمل المخطّطات الأربعة،  مخطّطات هيكليّة للحيّ  ومخططات مفصّلة، والتي بناءً عليها سيكون من الممكن إصدار تراخيص البناء.

سيتم العمل على المخطّطات من قبل شركات التخطيط التي تشمل فرقا وطواقما لشركات رائده في هذا المجال، ومستشارون للمرور وللبيئة وللقضايا الاجتماعية، ومخطّطو مدن ومستشارون، وأيضا مديرون للمشاريع.

 

يتسحاق جولدكنوف ، وزير البناء والإسكان:

 “هذه أخبار هامّة للعائلات والازواج الشابة وللمقيمين الجدد الذين يرغبون في العيش في المدينة وكذلك لكبار السن الذين ستتحسّن جودة حياتهم وبيئتهم المعيشيّة وستتجدّد.

سنعمل بنشاط اكثر لزيادة مخزون الشقق وتوفير حلول الإسكان وجودة الحياة للجمهور في الشمال وفي جميع أنحاء الدولة، بما في ذلك زيادة حجم  التسويق والبناء وتعزيز عمليات التجديد الحضريّ في مختلف المدن . “

 

 

 

 

د. عينات كاليش روتيم ، رئيسة بلدية حيفا

 “أشكر وزارة البناء والإسكان على التعاون المستمر لدفع هذه الخطط الفريدة قدماً، والتي ستسمح بالتجديد السريع نسبيًا للأحياء القديمة التي سيستفيد سكّانها بعد سنوات، من خصائص بناء جديد وخصائص معماريّة.  خطط التجديد الحضريّ في هذه الأحياء لا تعزّز فقط التجديد للبناء، بل لها قيمة اجتماعيّة متميّزة.

أؤمن أن مستقبل مدينة حيفا وعراقتها وفخرها يكمنون في مركز المدينة وفي الاحياء العريقة والقديمة على وجه الخصوص.

إن خطط التجديد هذه، إلى جانب الخطط الأخرى التي تدفعها البلدية هذه الأيام في العديد من الأحياء في جميع أنحاء المدينة، ستصقل وترسم  بلا شك وجه المدينة وطابعها الفريد في العقود القادمة، تحافظ على وجودها ورونقها وعراقتها مع جودة حياة عالية

 

فيريد سولومون مامان ، كبيرة المهندسين المعماريّين في وزارة البناء والإسكان:

 “في السنوات الأخيرة ، دأبت وزارة البناء والإسكان على توجيه الموارد وفرق التخطيط إلى داخل المدن أيضًا وليس إلى الأحياء الجديدة فقط. الأحياء القديمة في حيفا، مع تحديّات الطبيعة الجغرافيّة واحتياجات العصر التي تطوّرت، تتطلّب منا أن نتحمّل المسؤوليّة ونستثمر في التفكير التخطيطيّ الذي من شأنه تحسين الطابع العمرانيّ القديم وإعطائه تحديثًا ونقله نوعيّة جديدة.

أنا فخورة بشكل خاص بـالتعاون الرائع مع الطاقم الهندسيّ لبلديّة حيفا الذي أشار وأوصى بمعالجة هذه المجمّعات السكنيّة والاحياء الأربعة التي تستحق إعادة تخطيط من جديد، وباعتقادي هذه الخطط هي بشرى سارّة لجميع ألسّكان من جميع أنحاء المجتمع الإسرائيليّ “.

 

تشمل خطة تجديد الأحياء الشرقيّة في حيفا الأحياء، حي الحليصة وتل عمال ونافيه يوسف ونافيه والتي تُعتبر المدخل الرئيسيّ لحيفا من الشمال والشرق.

 

وعقب د. عروة سويطات عضو لجنة المحافظة على المباني التاريخية:

“وأخيرًا هناك تعامل جدّي مع حيّ الحليصة، مع تاريخه العريق واحتياجات أهله وسكانه. هذا الحيّ الذي عانى على مدار عقود طويلة من التجاهل والتهميش والإهمال التخطيطي. عبر هذا التجديد الحضري يمكننا من جهة أن نحافظ على المباني التاريخية وإرث الحي ومن جهة أخرى أن نجد حلولا لقضايا عالقة يعاني منها السكان يوميًا مثل البنى التحتية والشوارع الداخلية وأزمة السكن وعميدار، ومن جهة ثالثة تطوير المرافق الجماهيرية والحدائقالعامة في الحيّ. شرط نجاح هذا التجديد الحضري هو إشراك الناس ومشاركتهم الحقيقية للتأثير الفعلي على التخطيط”.

 

قرب هذه الاحياء من مراكز المواصلات الرئيسيّة، القطارات والطرق الرئيسيّة، يخلق تواصلا وربطا جيدًا لمدينة حيفا ومناطقها.

هذه المناطق لها أهميّة حضريّة، سيكمل تجديدها الحفاظ على فسيفساء هذه الأحياء التي ستحظى بالتجديد الحضريّ- شرقي حيفا، وسيؤثر تجديدها بشكل كبير وحادّ على محيطها مما يشكل رافعة للتطوير المستقبليّ للهيكل الحاليّ.

 تتميّز هذه الأحياء بفسيفساء بشريّ  خاصّ ومميّز من السكان، وستجمع خطة التجديد بين التنشيط المجتمعيّ والتنشيط الاقتصاديّ مع التأكيد على القيم الثقافيّة والمباني التي يجب الحفاظ عليها، والتي تعدّ من  أصول واعمدة هذه المشروع.

  

 من خلال عمليّات اشراك الجمهور التي أجرتها بلدية حيفا وما زالت تقودها في العديد من الأحياء، تتضح الرغبة ومدى استعداد السكان للمشاركة في عمليّة تجديد الأحياء.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *