يعكف الكاتب الصحفي محمد خير على كتابة الجزء الثاني من كتاب "الطريق إلى قصر العروبة" والذي حمل نبوءة الثورة المصرية ورئيس مصر القادم .
ويقول الكاتب أتساءل في كتابي هل ستظل لدينا نفس القوى السياسية التقليدية المؤثرة في فترة حكم مبارك وهل ستتحكم أيضا في اختيار الرئيس القادم بعد الثورة؟ . وقد أشرت في الجزء الأول من كتابي "الطريق إلى قصر العروبة" إلى عدة قوى مؤثرة مثل الكنيسة، الإخوان، الإعلام، المؤسسة الدينية الإسلامية الرسمية، لوبي رجال الأعمال، السفارة الأمريكية، الأحزاب ومؤسسة الرئاسة وغيرهم.
وهناك قوى اختفت من المشهد السياسي الحالي كمؤسسة الرئاسة التي اختفت برحيل مبارك عنها، ويفتح ذلك الباب للأحزاب لممارسة دور أكبر. والمؤكد أيضا أن تأثير رجال الأعمال لن يكون بنفس الدرجة من القوة التي كانت موجودة اثناء نظام مبارك، وإن كان تأثيرهم سينصب على مرشح الرئاسة الذي يخدم مصالحهم ، وبالتالي سيدعموه من الآن بأموالهم ونفوذهم .
يضيف الكاتب : القوى الخارجية سيكون لها تأثير كواشنطن والمجموعة الأوروبية والدول العربية كل حسب مصالحه، لكن في ظل الغموض الذي يحيط بالمشهد السياسي المصري الحالي وتحديدا فيما يتعلق بفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية والضوابط المنظمة لمسألة الترشيح يظل الجميع مراقبين، والصحفيين والمحللين والمرشحين في حالة ترقب.
والكاتب محمد خير حاليا بدأ تحديد الملامح الرئيسية والفصول والعناصر والمصادر لهذا الكتاب الذي سينطلق تحت عنوان " الطريق إلى قصر الرئاسة"، ومن المنتظر ان يطرح في الأسواق في بدايات منتصف العام القادم، وربما سيصدر قبيل فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسة.
ويؤكد الكاتب أن كتابه سيصدر عن دار "صفصافة" الشابة، على الرغم تفاوض بعض دور النشر الرئيسية معه لأخذ حق النشر.