(الصورة للتسجيد، فقط)
إحدى مواطنات «كريات بياليك»، ابنة 73 عامًا، مُتّهَمة في المحكمة المركَزيّة بحيفا بمساعدة زوجها على الانتحار، وهي مخالفة تصل عقوبتها القصوى بموجب قانون العقوبات في دولة إسرائيل إلى 20 سنة من السجن الفعليّ
لمراسل "حيفا" – كانت المرأة وزوجها يسكنان معًا في شقتهما في «كريات بياليك». ويتضح من لائحة الاتّهام أنّ الزوج قد قرّر قبل بضع سنوات وضع حدّ لحياته، وقد قام بالاتّصال بابنه، وأخبره بنيّته الانتحار وودّعه. فقام الابن بدوره بالاتصال، فورًا، بنجمة داود الحمراء، طالبًا إرسال سيارة إسعاف إلى شقة أبيه بُغية إنقاذ حياته. وقد قامت المرأة في هذه المرحلة بالعمل على تعطيل وصول المسعفين إلى الشقة، وقد أصرّت على ألاّ تُرسَل سيارة إسعاف إلى شقتهما.
وقد قامت، لاحقًا، بمنع طاقم نجمة داود الحمراء من الدخول إلى الشقة، وعندما وصل الشرطيّون إلى مكان الحادث، فقط، قامت بفتح الباب وسمحت لهم بالدخول، لكنّ زوجها كان في هذه المرحلة قد فارق الحياة.
تُوجَّه إلى المرأة تهمة ارتكاب مخالفة المساعدة على الانتحار، التي تصل عقوبتها القصوى إلى 20 سنة من السجن الفعليّ. وقد بدأت محاكمتها، الأسبوع الفائت، في المحكمة المركَزية في حيفا، لكنّها لم تمثل أمام المحكمة. وقد أمرت المحكمة الادّعاء بتوجيه استدعاء يدويّ إلى المرأة لتمثل أمام المحكمة، وأجّلت الجلسة إلى أسبوعين.