ذكرت قناة إسبانيّة شهيرة أن كلاسيكو العالم بين ريال مدريد وبرشلونة في الليغا الإسبانيّة سيلعب يوم السبت الموافق العاشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل في الساعة 8 بالتوقيت المحلي.
وأشارت قناة كانال بلس الإسبانيّة إلى أن الموعد الجديد يُلبّي تطلعات الفريق الكاتالوني الراغب في لعب المباراة يومي الجمعة أو السبت على أقصى تقدير بغية التحضير بشكل أفضل لكأس العالم للأنديّة، المقرر إقامته في اليابان في الشهر المقبل.
على الطرف الآخر، يبدو ريال مدريد غير مرتاح للموعد المقترح، ويتجه إلى رفضه، لأنه سيواجه أياكس أمستردام الهولندي على ملعب أمستردام أرينا في الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، في حين يستقبل برشلونة ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي على ملعبه كامب نو يوم الثلاثاء، وهذا يعني أن برشلونة سيدخل المباراة وهو يتمتع بيوم راحة إضافي على عكس الفريق المدريديّ.
علت أصوات في وقت سابق تطالب بلعب الكلاسيكو ظهراً، الأمر الذي رفضه الإتحاد الإسباني لكرة القدم بشكل قاطع، لكن النجاح الذي حققته مباراة ريال مدريد وأوساسونا قد تجعل الفكرة مقبولة.
وبدأت القنوات التلفزيونيّة في الصين بالضغط من أجل إقامة الكلاسيكو الكبير نهار الحادي عشر من ديسمبر المقبل.
وشهدت مباراة ريال مدريد وأساسونا، التي أقيمت ظهراً، حضور 85 ألف مشجع في ملعب سانتياغو برنابيو معقل الفريق الملكي، كما تابعها نحو 60 مليون مواطن صيني عبر شاشات التلفزة سعياً وراء المزيد من الشعبية للكرة الأسبانية في القارة الآسيوية.
يصل فارق التوقيت بين آسيا وأوروبا إلى سبع ساعات، مما يعني أن المباريات التي تقام ظهراً في الدوري الإسباني تعرض في ساعة الذروة بالتوقيت الصيني، ولكن على الصعيد الأوروبي لا تلقى مباريات الظهيرة قبولاً واسعاً لدي اللاعبين أو الجماهير، وهو ما عبّر عنه بصراحة نجم الريال وهدافه كريستيانو رونالدو.
يشار إلى أن الدوري الإسباني إعتاد اللعب في ساعات الليل، عكس الدوري الإنكليزي الذي تتوافق مبارياته مع السوق الآسيويّة، وهو ما تعكسه الشعبيّة الجارفة لأندية مانشستر يونايتد وجاره السيتي وآرسنال وليفربول وتشلسي لدى المشجعين في آسيا.
وتنتظر جماهير الكرة حول العالم الكلاسيكو المنتظر بفارغ الصبر بعد نجاح الريال في توسيع الفارق بينه وبين غريمه برشلونة إلى ثلاث نقاط للمرة الأولى في عهد مدرب البارسا بيب غوارديولا.
بات الفريق الكاتالوني مطالباً بالفوز ولا شئ سواه إذا ما أراد المنافسة على لقب الدوري المحلي، فيما سيكون فوز الريال بمثابة خطوة عملاقة نحو إعادة البطولة المفضلة والغائبة عن خزائنه في السنوات الثلاث الأخيرة.
وإلتقى الفريقان في بداية الموسم الحالي على كأس السوبر المحليّة، حيث نجح برشلونة في الظفر باللقب في مجموع المباراتين 5/4، علماً أن مباراة العودة في كامب نو شهدت أحداثاً مؤسفة بعد إشهار حكم اللقاء الكرت الأحمر في وجه البرازيلي مارسيلو بعد تدخل خشن على لاعب الوسط الكاتالوني سيسك فابريغاس، ليقوم البرتغالي جوزيه مورينيو بوضع إصبعه في عين تيتو فيلانوفيا المدرب المساعد لبيب غوارديولا قبل أن يقوم الأخير بدفع البرتغالي بعيداً عنه.