يَفتَتِح اليوم الأحد نحو 67 مؤسسة تعليمية من جامعات وكليات، أبوابها لاستقبال نحو 300 ألف طالب/ة  خلال السنة الجامعية 2011-2012، وكما هو معروف، فإن المعاهد العليا في إسرائيل تبدأ سنتها الدراسية الجديدة، بعد الانتهاء من الاحتفال بالأعياد اليهودية.

صيف مليء بالاحتجاجات الطلابية…

لم يخلُ صيف هذا العام من الاحتجاجات التي طالت أرجاء البلاد، تصاحبها قائمة طويلة من مطالب التغيير، اضرابات وخيام اعتصام، كان أبرزها احتجاجات العاملين الاجتماعيين، والأطباء المتخصيين، أصوات جماهيرية علت وصرخت بأعلى صوتها ضد غلاء المعيشة، ولأجل تحسين ظروف الحياة، ورفع المعاشات، أزمة السكن وتخفيض قسط التعليم وأصوات أخرى كانت تطالب بإلغاء القسط التعليمي لطلاب اللقب الأول.

أن تكون طالباً جامعياً / أكاديمياً اليوم داخل دولة إسرائيل، هي معادلة غير سهلة، فلم يكن من الصُدفة مشاركة اتحاد الطلاب العام في الاحتجاجات الشعبية التي جرت خلال الصيف، وقد أخذ جزءً من المبادرة والمطالبة بالحقوق أمام المسؤولين. لم تحقق مطالب الطلاب بالشكل الكامل، ولم يجر أي تغيير يُذكر..

اقتراح بتحويل الكرفانات إلى شقق لطلاب الجامعة…

السبب الأبرز في الاحتجاجات الطلابية هي دفع أجرة السكن، فمعظم الطلاب يسكنون في شقق مستأجرة، بينما 12% فقط من الطلاب يسكنون في سكن الجامعة، التي يعتقدون أنها أقل تكلفة من استئجار شقة.
ومع تفاقم الأزمة ولدت الأفكار، فكان هُناك اقتراح من قبل رئيس مركز الحكم المحلي في إسرائيل، شلومو بوحبوط، بأنه يتوجب على الحكومة الإعلان عن حالة طوارئ واستيراد شقق سكنية، موضحاً أن "الحلول المطروحة الآن للحدّ من ضائقة السكن لن تتحقق إلاّ بعد عدة سنوات، فبادر بالنصيحة للحكومة باستيراد الحاويات ( الكونينرات) المخصصة لشحن البضائع، وتحويلها إلى شُقق لتأجيرها لطلاب الجامعات!
كلية صفد والفتوى العنصرية بحق الطلاب العرب..

بعد مرور عام عن التصريحات والفتوى التي صرّح بها الراب شموئيل الياهو، والتي تقضي بمنع تأجير أو بيع الشُقق والمساكن للطلاب العرب في صفد، بحسب رأيه- خوفاً من أن تعود صفد عربية أو تولد سُلطة عربية جديدة هُناك! مما أثار استنكاراً وصيحة طلابية واجتماعية، وضجة إعلامية حوله وحول تصريحاته التي لم تهدَّ بعد، ما يزال معظم أصحاب الشُقق والعقارات في صفد يرفضون فكرة تأجير الشقق والمساكن للطلاب العرب، خشيةً من مقاطعة مواطنيهم اليهود في صفد، وخوفاً من غضب الراب شموئيل الياهو عليهم.

مشكلة طلاب صفد ما زالت مستمرة ولم تُحل بشكل جدي بعد، وما زال الطلاب يعانون من هذه التصرفات العُنصرية.

افتتاح أول سنة دراسية لكلية الطب الجديدة في صفد..

وتفتتح اليوم الأحد كلية الطب الجديدة سنتها الدراسية الأولى في صفد، ويبلغ عدد طلابها (124) طالباً وطالبة، من بينهم (54) طالباً إسرائيلياً كانوا يدرسون في كليات للطب خارج البلاد، وعادوا إليها لينخرطوا في أول سنة دراسية! أما الطلاب السبعون الباقون فهم من الحاصلين على اللقب الأول في علوم الطبيعة، وسيدرس هؤلاء في مسار مدته أربع سنوات، لتوسيع مداركهم وآفاقهم بعلوم الطب.

السنة التعليميّة الجديدة تفتتح في 67 مؤسّسة تعليميّة :

1. 7 جامعات .
2. الجامعة المفتوحة .
3. 36 كليّة اكاديميّة
4. 23 كليّات لاعداد المعلّمين

55,800 طابا جامعيّا جديدا يبدأون سنتهم الدراسيّة الأولى في الجامعات .

من أبرز المعاهد العليا في البلاد:

جامعة حيفا

جامعة تل ابيب

الجامعة العبرية في القدس

جامعة بئر السبع

موقع بكرا