يكشف تقرير جديد لمركَز البحث والمعلومات التابع إلى الكنيست، عن أنّ مستوى الاكتظاظ في مدارس البلاد يندرج ضمن مستوياتها المرتفعة في دول الـOECD – من بين 252 سلطة محليّة في البلاد، تحتلّ مِنطقة حيفا مكانًا في حلقة المعدّل القطريّ – 27.4 طلاّب في الصفّ.
مراسل حيفا
تُفيد معطيات تقرير مستوى الاكتظاظ في مِنطقة حيفا أنّه: في «كريات موتسكين» – 30.7 طلاّب في الصفّ؛ في دالية الكرمل – 27.9 طلاّب في الصفّ؛ في «كريات بيالِك» – 27.7 طلاّب في الصفّ؛ في حيفا – 27.4 طلاّب في الصفّ؛ في «كريات آتا» – 26.8 طلاّب في الصفّ؛ في «يوكنعام» – 26.8 طلاّب في الصفّ؛ في «كريات طبعون» – 26 طالبًا في الصفّ؛ في «كريات يام» – 25 طالبًا في الصفّ؛ في طيرة الكرمل – 25 طالبًا في الصفّ؛ وفي ساحل الكرمل – 23.8 طلاّب في الصفّ.
وعلى أثر هذا التقرير دعت رئيسة نقابة المعلّمين في منطقة حيفا، حاني ليدور، إلى تقليص عدد الطلاّب في الصفوف، قائلةً: «وجود عدد كبير من الطلاّب في الصفّ يصعّب على المعلّمين منح الطلاّب التعامل الشخصيّ والدعم الدراسيّ اللذين يستحقهما كلّ طالب، وبدلاً من التركيز على التربية والتعليم، يُضطرّ المعلّمون إلى إضاعة الوقت على معالجة صعوبات التركيز ومشاكل الطّاعة بين الطلاّب؛ لسبب عددهم الكبير في الصفّ. فعندما يكون هناك عدد كبير من الطلاّب في الصفّ، لا يُمكن إشراكهم جميعًا أو التعامل مع كلّ طالب وطالب في الدرس في مجموعة واسعة كهذه، كما لا يُمكن منح كلّ طالب الانتباه الشخصيّ الخاصّ الذي هو بحاجة إليه، ولا دعمه بالشكل الذي يناسبه».
وأضافت ليدور: «إنّ إصلاح الأفق الجديد أضاف ساعات شخصية خاصّة للمعلّمين، يُتيح مساعدة كلّ طالب بصورة شخصية؛ إلاّ أنّ هذه خطوة أولى، فقط، في الطريق نحو التعامل مع الوضع الإشكاليّ الذي تشكّل في الصفوف. فمن غير المعقول أنّه على امتداد سنوات لم يتمّ استثمار ميزانيّات لتحسين ظروف الدراسة في الصفوف. إنّ من واجب دولة إسرائيل أن تلائم البُنية التحتية لجهاز التعليم لزيادة عدد السكان، والعمل على زيادة عدد الصفوف في المدارس، من أجل تقليص عدد الطلاّب في الصفّ بصورة جِدّيّة».