تعاون وتعامل أول من نوعه بين الموسيقار الكبير الأستاذ الياس الرحباني وبين فنانة فلسطينية من الداخل.
جاء ذلك بعد سماع الأستاذ الياس الرحباني صوت الفنانة الحيفاوية سيدر زيتون حيث أعجب بصوتها وتتويجاً لذلك أهداها أغنية من كلماته وألحانه وتوزيعه، ويعتبر هذا الأمر بمثابة أسبقية فنية هامة في التعاون بين الموسيقار الكبير وبين فنانة فلسطينية من الداخل.
تم التواصل مع الأستاذ الياس الرحباني لتسجيل الأغنية من خلال الانترنت والهواتف وتسجيلات غنائية ومكالمات صوتية بين الموسيقار الكبير وسيدر حيث أوضح لها الموسيقار الرحباني كيفية لفظ اللهجة اللبنانية الصحيحة. وفي هذه الأيام تضع سيدر اللمسات الأخيرة على الأغنية التي ستكون جزءاً من الألبوم الجديد الذي ستطلقه قريباً.
تم التسجيل الصوتي لسيدر زيتون في أستوديو مارون بيم في حيفا وبإشراف الفنان رامي زيتون.