“السندريلا” بار رفائيلي على زعل مع “أمير عيلبون”!

مراسل حيفا نت | 17/10/2011

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في ملحقها الاقتصادي "مامون" (الأحد) خبراً مفاده ان عارضة الإعلانات (والأزياء) الإسرائيلية المعروفة، بار رفائيلي، تطالب أصحاب مصنع "الأمير" للطحينة في قرية عيلبون (شمال الناصرة) بخمسة وعشرين ألف دولار مقابل ما وصفته بخرق أصحاب المصنع للاتفاقية المعقودة بينهما بشأن أجرها من الإعلان الذي يروج لمنتوجات المصنع.

وورد في الخبر أن اجر العارضة المتفق عليه من الإعلان المتلفز هو (80) ألف دولار، وتظهر فيه "بار رفائيلي" تتقاسم مع "شريك" غرفة ضيافة ريفية ("تسيمر") لكنها تحتفظ لنفسها بالطحينة، وقد أطرى خبراء الإعلانات على الإعلان، وعلى العارضة، وعلى "حسن الاختيار والانسجام".

لكن "رفائيلي" تدعي أن الاتفاق ينص على أن تستمر حملة الإعلانات ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى أسبوع آخر لبث الشريط وحقوق استعمال صورها "لكن البث تجاوز المدة المتفق عليها، مما يشكّل مسّاً بالحقوق".

ويشمل الخلاف المستجد ثلاثة أطراف: الأول هو "رفائيلي" نفسها، والثاني مصنع الطحينة الذي يملكه رجل الأعمال عفيف طنوس (في الصورة) والثالث مكتب الدعاية والإعلانات "ايتاي ليخطنزون"، ويتمحور هذا الخلاف على الدعوى التي رفعتها العارضة الحسناء مطالبة بتعويضها بمبلغ (25) ألف دولار.

وتبدو الآن في الأفق ملامح انفراج لهذا الخلاف بتعيين محكّم من المحرج أن يكون المحامي غرعون فيشر.

وعقّب رجل الأعمال عفيف طنوس على هذه القضية بالتأكيد على انه التزم ببنود الاتفاقية المعقودة مع رفائيلي، مشدداً على رغبته في استمرار التعامل الإعلاني معها مستقبلاً، ومعرباً عن أسفه للخلاف الذي لا مبرر ولا داعي له، حيث قال: كان بإمكان رفائيلي أن تتصل، ولو هاتفياً، لتسوية الأمر، دون حاجة إلى المراسُلات!

وكالعادة في القضايا التي تواجه العارضة بار رفائيلي، فان والدتها هي التي تتولى الرد والتعقيب، وفي هذه المسألة اكتفت بالقول: لم يحصل شيء من هذا!!

موقع بكرا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *