وفقا لكتاب Too Much Too Soon: Early Learning and the Erosion of Childhood’ فأن حياة أطفالنا تمضي سريعا بسبب زيادة عوامل البلوغ والتعرض للإعلانات التجارية.
هذا وهاجم الكاتب ريتشارد هاوس منهاج الحكومة البريطانية الذي يجبر الاطفال على الالتحاق في الدراسة في سن مبكرة جدا، مما يفقد الطفل فرصة الاستمتاع بمرحلة الطفولة باكرا.
وقال هاوس بأن نظام التعليم المبكر وإرسال الاطفال الى رياض الاطفال ثم المدرسة الإبتدائية يزيد من الاجهاد النفسي والعاطفي والبدني على الطفل ويجعله ينمو بسرعة أكبر مقارنة مع الأطفال بمثل سنه في السنوات الماضية.
وحذر الخبراء من أن صحة وعافية أطفالنا وصحتنا العقلية تتآكل ببطئ بفعل ضغوط العالم الحديث، وبأن الأطفال اليوم يكبرون سريعا جدا بسبب تعرضهم المستمر للإعلانات التجارية، الألعاب، الاجهزة الالكترونية، والتقييم المبكر في المدرسة.
والتمس الخبراء استبدال التعليم الرسمي المكتظ بأهداف مبكرة على عمر الأطفال، بمنهج أخر أساسه اللعب خصوصا في مرحلة رياض الأطفال والمدارس الإبتدائية وحتى سن ستة سنوات، مع التركيز على النشاطات التعليمية في الهواء الطلق.