اعلنت اسرائيل وحركة حماس بشكل مفاجىء الثلاثاء توصلهما لصفقة تبادل بوساطة مصرية يطلق بموجبها سراح الجندي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ 2006 مقابل الافراج عن 1027 اسيرا فلسطينيا.
في ما يلي النقاط الرئيسية في صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس التي تم التوصل اليها الخميس وتوقيعها الثلاثاء:
— شاليط:
علن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الثلاثاء تقديمه "اتفاقا سيعيد جلعاد شاليط سالما الى والديه والى كل شعب اسرائيل".
وشاليط اسر في 25 حزيران/يونيو 2006 على تخوم قطاع غزة على يد ثلاثة فصائل فلسطينية.
وتحدثت وسائل الاعلام عن امكانية نقل شاليط من غزة الى مصر قبل عودته الى اسرائيل ولكن لا تاكيد رسميا عن موعد اطلاق سراحه او كيفية ذلك.
— الافراج عن اسرى على مرحلتين:
اعلن خالد مشعل مدير المكتب السياسي لحركة حماس في مؤتمر صحافي من دمشق انه سيتم الافراج عن الاسرى "على مرحلتين، الاولى 450 ستتم خلال اسبوع من هذا الوقت والثانية ستكون بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الاولى وقوامها 550 اسيرا"في غضون شهرين.
ولم يصدر اي تاكيد عن هوية هؤلاء السجناء لكن من المتوقع ان تنشر مصلحة السجون الاسرائيلية لائحة باسمائهم على موقعها الالكتروني.
ومن اصل 450 سجين في المرحلة الاولى فان 280 منهم يقضون احكاما مؤبدا وفقا لما قاله رئيس جهاز الشين بيت يورام كوهين مشيرا الى انه لم يتم بعد الاتفاق على لائحة المرحلة الثانية المكونة من 550 سجين.
— عودة 247 سجينا الى منازلهم:
اشار كوهين الى انه سيسمح 247 سجينا فقط من اصل 450 في المرحلة الاولى الذين سيطلق سراحهم الاسبوع القادم بالعودة الى منازلهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وسيسمح بعودة اربعة عشر سجينا اخرين من القدس الشرقية و6 من عرب اسرائيل بالعودة الى منازلهم.
— ترحيل 203 سجناء الى غزة او الخارج:
بموجب الاتفاق سيتم ترحيل مجموعة مؤلفة من 163 اسيرا من الضفة الغربية الى قطاع غزة بينما سيتم ارسال نحو 40 اخرين من الضفة الغربية الى دول اخرى لم يعلن عنها بعد.
— اطلاق سراح 27 امراة وترحيل اثنتين:
سيتم اطلاق سراح 27 امراة من السجون الاسرائيلية ولكن وفقا لكوهين سيتم ترحيل اثنتين منهما وهما امنه منى واحلام التميمي دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
— شطب اسماءاسرى معروفين من اللائحة:
اعلن كوهين بانه لن يتم الافراج عن سبعة اسرى فلسطينيين معروفين بسبب طبيعة تهمهم الامنية.
ومن بين الاسرى الذين لن يفرج عنهم مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفة الغربية واحمد سعدات لامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وغالبا ما كان يقدم البرغوثي على انه خليفة محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكان الجيش الاسرائيلي قد اعتقله في نيسان/ابريل 2002 في رام الله وحكمت عليه محكمة اسرائيلية في حزيران/يونيو 2004 بخمسة احكام مؤبدة بالسجن بتهمة الضلوع المباشر في اربع عمليات انتحارية اودت بخمسة اشخاص.
اما احمد سعدات الذي حكم عليه بالسجن 30 عاما في 2008 فهو معتقل في السجن الانفرادي منذ اربعة اعوام.