أصدرت الجمعية الحقوقية “سيكوي” بياناً استنكرت فيه، بشدة، حادث الاعتداء وإحراق مسجد النور

مراسل حيفا نت | 11/10/2011

أصدرت الجمعية الحقوقية "سيكوي" بياناً استنكرت فيه، بشدة، حادث الاعتداء وإحراق مسجد النور والمصاحف في طوبا زنغرية، وكتابة شعارات عنصرية ومحرّضة على جدران المسجد، وأدانت هذا العمل الهمجي والإجرامي الخطير الذي استهدف كل المجتمع العربي، وليس فقط سكان طوبا الزنغرية.

وقالت الجمعية على لسان مديرَيها المحامي علي حيدر ورون ﭽرليتس: "إن هذا العمل الذي هو اعتداء على المقدسات يعتبر تجاوزاً لخطٍ أحمر"، وطالبت الحكومة والشرطة العمل الفوري من أجل ملاحقة واعتقال المجرمين ومحاكمتهم.وأضاف المحامي علي حيدر: "إن هذه الأعمال الإجرامية ليست منزوعة من السياق السياسي العام ومن البيئة العامة والتي تقودها الحكومة، إما عن طريق سن القوانين العنصرية وملاحقة القيادات السياسية العربية ومصادرة الاراضي في النقب وسياسة هدم البيوت وعدم محاكمة الحاخامات الذين حرّضوا قبل عدة أشهر في منطقة الشمال وفي صفد تحديداً ضد المجتمع العربي وعدم بيعه أو تأجيره أماكن للسكن أو الاعتداء على الطلاب العرب في كلية صفد".

وأضاف ﭽرليتس "إن الاعتداء على المسجد يهدف إلى تصعيد التوتّر في العلاقات بين العرب واليهود ويجب عمل كل شيء من أجل وقف ذلك". وختم حيدر بقوله: "كما يبدو، إن توقيت هذا الاعتداء ليس وليد الصدفة، وخصوصاً أن المجتمع العربي يحيي في هذا الأسبوع ذكرى شهداء "هبة أكتوبر وانتفاضة الأقصى عام 2000" وفي حين يدور نقاش على المستوى الدولي على إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وازدياد التطرف والعنصرية لدى المجتمع اليهودي من جهة أخرى، ولذلك،  يجب مقاومة الأرض الخصبة التي تنمّي مظاهر العنف هذه".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *