قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إن مصر "مهددة بحرب أهلية،"
وقال موسى خلال مؤتمر صحفي عقده عدد من مرشحي الرئاسة والأحزاب السياسية، "مصر على شفا صدام يهدد الدولة ويجب أن تكون الحكومة حازمة لأن الاعتداءات التي وقعت قادها بلطجية ولم يقم بها المتظاهرون،" محذرا من "تكرار الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم الأحد، إذا لم يطبق القانون على الجميع ".
واشار موسى الى ان "استقرار مصر الآن على المحك، والأحداث التي وقعت تؤثر على استقرار مصر، ولابد من التصدي لمثل هذه الأحداث بقوة.
ورفض موسى ، إلقاء مسؤولية ما يحدث على عاتق ما يسمى بـ "أصابع خارجية،" في محاولة للبحث عن مبرر لتلك الأحداث المؤسفة قائلا: "المصريون يواجهون مشكلة لا تخص العسكريين أو المسلمين أو المسيحيين وحدهم، ولكنها تخص علاقات المجتمع المصري بأسره، ونحن أمام أزمة قد تنتهي إلى صدام أهلي،" مطالبا بلجنة تحقيق فورية.
من جانبه طالب رئيس حزب الغد الجديد، أيمن نور، بإقالة محافظ أسوان فوراً، وقبول استقالة حكومة عصام شرف، "لفشلها في إعادة الأمن وإعمال القانون،" وتكليف حكومة وطنية قوية قادرة على ضبط الشارع المصري ووقف العنف والبلطجة وإعمال القانون لمحاسبة كل من تسبب في أحداث ماسبيرو، وإحالة المتورطين والمسؤولين للقضاء، وتشكيل لجنة لتقصى الحقائق، وتحديد المسئولية السياسية تجاه الأحداث .
ورفض نور ما وصفها بـ"سياسة المسكنات في معالجة الأحداث الطائفية،" قائلا " لابد من المواجهة الصارمة لكل من يتلاعب بوحدة الوطن ويدعم قوى التطرف الطائفي والديني، وإعمال القانون بشأن الأحداث الطائفية بداية من أطفيح إلى أحداث يوم الأحد."
وحمل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عبد المنعم أبوالفتوح، من نظموا مسيرات يوم الأحد من حي شبرا بوسط القاهرة إلى منطقة ماسبيرو، مسؤولية الأحداث الساخنة والمؤسفة التي شهدتها مصر .
وطالب أبوالفتوح بضرورة تطبيق القانون قائلا: "لابد من تطبيق القانون على الجميع ، ومن تثبت إدانته في تلك الأحداث، يجب معاقبته بدون مهادنة."
ووصف المفكر الإسلامي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية محمد سليم العوا ، أحداث الأحد بأنها "مشهد خلفه فتنة طائفية."