لم تكن حياة ستيف جوبز بالسهلة، لا على الصعيد الشخصي ولا المهني. البعض قد يصف حياته بأنها إحدى تلك القصص التي تؤثر في أي إنسان وتعطيه الحافز والأمل بان النجاح حليف من يعمل ويكد ويثابر ويغامر ومن لا يستسلم للعقبات والفشل فينهض ويكمل.
أدهش الملايين خلال سنوات عمله حين مكّن كل شخص من "لمس العالم". وضع العالم بأسره في هاتف ذكي وقال للبشرية "إلمسوه" ها هو أمامكم. أخرج أجهزة الكمبيوتر عن نمطها المعتاد وطرح سلسلة آبل التي تنوعت وتحسنت وبقيت في اطارها الذي يعرفه الجمهور.
ما الذي يجعل هذا الرجل مختلفا عن غيره، لماذا أحبه العالم كما لو كان نجماً سينمائياً. لعلها هبة من السماء ولعلها عبقريته… عشرات الأسباب ولا جواب واضح ومحدد.
رحل ستيف جوبز تاركاً خلفه إرثاً غيّر ملامح عالم التكنولوجيا وغير معه عالم الأخبار ولامس جوانب الحياة اليومية لكل إنسان.
استقال مؤخرا بسبب المرض، لكن لم يظن أحداً أن المرض نال منه الى هذه الدرجة. وربما هنا العبرة في وفاة هذا الرجل… انه استمر في ابداعه حتى اللحظة الاخيرة.