لا يتوقفون أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء- يدّعي %87 من الجمهور: شاهدنا سائقا يعبر مفرقا أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء 

إصطدمت مركبة خصوصية في الأسبوع الفائت، في 3 من آب، بالقطار الخفيف في مفرق بلفور-روتشيلد في بات يام، أثناء القيادة الاختبارية للمركبة. فخلال الحادث أصيبَ شخص واحد بجروح خفيفة حين عبرت المركبة الخصوصية المفرق أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء. فما هو مدى شيوع الظاهرة من عبور مفرق أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء؟    

فمن استطلاع للرأي جديد أجرته جمعية أور ياروك بواسطة المعهد البحثي “مأغار موحوت” بغية تقدير نطاق شيوع الظاهرة الخطرة من عبور مفرق من قبل السائقين أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراءـ يتبين أن %87 من الجمهور شاهدوا مرة واحدة على الأقل سائقا يعبر مفرقا أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء في السنة الأخيرة. وعلاوةً على ذلك، ادّعى %21 بأنهم قد شاهدوا أربع مرات وما فوق سائقين يعبرون مفرقا أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء.

                                                           نيسان- 22‘

ويتبين كذلك من المعطيات أن واحدا من كل أربعة من المطروح عليهم الأسئلة (%24) اعترف بأنه قد عبر بنفسه مفرقا أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء، مرة واحدة على الأقل، في السنة الأخيرة، و%8 حتى أفادوا بأنهم قد قاموا بذلك أكثر من مرة واحدة.

لدى سائقين

404=N        

يتبين من الاستطلاع للرأي في المجتمع العربي أنه:

• شاهد %71 من المجتمع العربي في السنة الفائتة سائقا يعبر مفرقا أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء مرة واحدة على الأقل، وشاهد %15 من المطروح عليهم الأسئلة ذلك أربع مرات أو أكثر.
• يقدر %68 من المجتمع العربي أن السبب في كون السائقين يعبرون مفرقا أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء ليس عدم الانتباه بل الرغبة في العبور في الوقت قبل تغيُّر الضوء في الإشارة الضوئية.
• يعترف %18 من السائقين في المجتمع العربي بأنهم قد عبروا في السنة الأخيرة مفرقا أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء.
• يعتقد %70 من المطروح عليهم الأسئلة في المجتمع العربي أن كاميرات في المفارق ستردع سائقين عن العبور أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء.  

المحامي يانيف يعقوب مدير عام جمعية أور ياروك: “إن عبور مفرق أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء أصبح فاجعة وطنية حقيقية. حيث لا ينصاع سائقون ببساطة للقانون لاستخفافهم به، ولا يخافون من الشرطة ويدخلون المفرق أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء. فتكون حوادث من هذا النوع حوادث قاتلة خصوصا لما تصيب مقدَّمة المركبة بشدة جانب المركبة الثانية، هذا الجزء الذي لا يكون محميا على الإطلاق تقريبا. ويمكن تقليص نطاق هذه الظاهرة على نحو ملحوظ من خلال استعمال كاميرات ستُنصب في المفارق ‘الحمراء‘ وستردع سائقين عن دخول المفرق أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء. حيث يجب أن تكون الكاميرات بارزة للعيان ومشارا إليها باللافتات من أجل خلق الردع لدى السائقين ليعلمو أنه إذا عرّضوا حياة جميعنا للخطر فسيُضبطون وسيدفعون ثمنا باهظا”.          

واستنادا إلى المفاد به من قبل دائرة الإحصاء المركزية، تَورَّط 2535 سائقا في حوادث طرق في سنة 2020 بعدما لم يتصرفو كما يجب أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء. حيث تَورَّط 20 سائقا في حوادث طرق قاتلة قُتِل فيها شخص واحد على الأقل. وتَورَّط 214 سائقا في حوادث طرق فادحة بعدما لم يتصرفو كما يجب أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء، وتَورَّط 2301 سائقين في حوادث طرق بعدما لم يتصرفو كما يجب أثناء إضاءة الإشارة الضوئية الحمراء.

تم إجراء البحث في أوائل شهر نيسان 2022 كاستطلاع للرأي إنترنتي ضمن مجموعة إنسانية متعددة المشاركين، لدى 507 مجيبين بأعمار 18 وما فوق، يهودا وعربا، يشكلون عينة تمثيلية من المجموع السكاني في إسرائيل. ويكون خطأ الاعتيان بالنسبة للتقديرات المختلفة %4.4.