دخل إضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام يومه السادس وسط إصرار على ضرورة تحقيق مطالبهم قابله زيادة في عزل المزيد من الاسرى، وقمع المضربين ومنع الاسرى من الفورة والزيارة.
ونقلت وكالة «معاً» الفلسطينية للأنباء عن المدير العام لمركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس فهد ابو الحاج قوله ان اكثر من 3 آلاف اسير في سجون الاحتلال يشاركون في الإضراب الذي اعلنوا عنه منذ 6 ايام، مشيراً الى ان الإضراب بدأ يتجه نحو اللاعودة إلا بتحقيق المطالب المعلن عنها من جانب الاسرى، والمتمثلة بإنهاء ملف العزل الانفرادي لعشرين أسيراً موجودين بظروف قاسية، ووقف سياسة الموت البطيء بحقهم، علماً ان بعضهم امضى اكثر من عشر سنوات في العزل الانفرادي.
ويطالب الأسرى بإعادة التعليم الجامعي وأداء الثانوية العامة، ووقف سياسة العقوبات الجماعية بمنع زياراتهم، وفرض الغرامات المالية عليهم، وإنهاء الاقتحامات والتفتيشات المفاجئة والمهينة بحقهم، وإنهاء حال اجبار الاسرى على تقييد ايديهم وأرجلهم خلال الزيارة ولقاء المحامين، ورفع مستوى الرعاية الصحية للمرضى والمصابين وضرورة تقديم العلاج اللازم لهم، ومطالب أخرى كلها تهدف الى وقف السياسة الممنهجة من جانب مصلحة السجون.
وحض المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في بيان تحت عنوان: «أسرانا يستحقون أكثر»، على دعم صمود الاسرى وعائلاتهم، والمشاركة الرسمية والشعبية في مناصرتهم ودعم مطالبهم المشروعة.