غيب الموت صباح اليوم الأحد الشاعر الفلسطيني الكبير طه محمد علي، الذي خطّ في شعره سيرة صفورية وفلسطين كما لم يفعل مثله شاعر.
وُلد الشاعر في العام 1931 في قرية صفورية ثم لجأ إلى لبنان في النكبة عندما كان في السابعة عشرة من عمره. ثم عاد في السنة التالية إلى الناصرة ليقضي فيها عمره كله مُدير وصاحبًا لمحل بيع السوفينير قرب كنيسة البشارة في المدينة.
وسيُشيع جثمانه اليوم الأحد بعد صلاة العصر، الساعة الثالثة بعد الظهر حسب التوقيت الشتوي الجديد، في مسجد عمر بن الخطاب في حي الصفافرة. ومن ثم سيواري الثرى في المقبرة الجديدة (طريق عيلوط).