اظهر تقرير يصدر سنويا عن المعهد الإسرائيلي للديمقراطية تحت عنوان “مؤشر الديمقراطية” أن نسبة الشباب الذين يعتقدون أن فرص النجاح المتاحة أمامهم أقل من تلك التي كانت متاحة لوالديهم، ارتفعت بـنسبة 13% بعد موجة الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.
واعتمدت نتائج التقرير على استطلاعات للرأي أجريت قبل وبعد موجة الاحتجاجات الأخيرة في الشارع الإسرائيلي، وتشير النتائج إلى أن الحراك الاجتماعي كان له أثر على سلم اهتمامات الإسرائيليين حيث ارتفعت نسبة التأييد لتقليص الفوارق الاجتماعية بـ 13%، فيما شهد تأييد تعزيز القدرات العسكرية تراجعا حادا.
أما نتائج مؤشر الثقة بمؤسسات الدولة فقد كانت على النحو التالي: الجيش الإسرائيلي 85.8%، مؤسسة الرئاسة 77.8%، مراقب الدولة 75.5%، بنك إسرائيل 75%، محكمة العدل العليا 68.7%، المستشار القانوني للحكومة 64.1%، المدعي العام 61.1%، الشرطة 51.8%، الكنيست 51.6%، الحكومة 51%، رئيس الحكومة 49%، أما الأحزاب فحصلت على 35.6%..
كما أظهرت النتائج أن ثلثي الإسرائيليين يعتقدون بأن أعضاء الكنيست لا يقومون بواجبهم كما ينبغي، فيما رأى 71% من المشاركين في الاستطلاع أن السياسيين يهمهم بالأساس مصالحهم الخاصة.
وأشارت النتائج إلى أن ثلث المواطنين اليهود لا يرون بالمواطنين العرب كإسرائيليين، وعبر نحو 70% من المُستطلعين عن اعتقادهم بأن القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن الأمن والسلام يجب أن تتطلب أغلبية “يهودية”.