في أعقاب توجه السلطة الفلسطينية اليوم للأمم المتحدة في محاولة لنزع إعتراف بها كعضوة رقم 194 عممت لجنة المتابعة بيانًا على وسائل الإعلام جاء به:

تحيّي لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة في محاولة لانتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وإن كانت ترى أنه كان من الأولى والأفضل انجاز المصالحة الفلسطينية قبل هذا التوجه.

وتحيي لجنة المتابعة جميع الدول التي قررت مساندة الشعب الفلسطيني في مطلبه العادل لإقامة دولته المستقلة، وخاصة دول أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا وأوروبا المناهضة للسياسة الأمريكية.

وتؤكد المتابعة على أهمية المحافظة على الثوابت الوطنية وعدم الرضوخ لأية ضغوطات أو أية صفقات يمكنها الانتقاص من حق الشعب الفلسطيني وثوابته، كما تؤكد على دور الشعب الفلسطيني في مواصلة مشواره النضالي والكفاحي حتى انتهاء الاحتلال ونيل حقوقه.

من جهة أخرى تستنكر لجنة المتابعة الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل وتلويح الولايات المتحدة بإمكانية استخدام الفيتو للحيلولة دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وترى أن دولة كأمريكا لا يمكنها أن تكون راعية للسلام بسبب مواقفها المخزية والمنحازة.

كذلك، تستنكر لجنة المتابعة استمرار المؤسسة الإسرائيلية بالتهديد والمراوغة حتى بعد استنزاف المفاوضات على مر السنوات السابقة، مما يؤكد عدم رغبتها بتحقيق السلام والأمن والاستقرار.

وتحمّل المتابعة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية أي انفجار يمكن أن يحدث في المنطقة جراء سياستيهما ومواقفهما المعادية للشعب الفلسطيني والشرعية الدولية.

وتدعو لجنة المتابعة هيئة الأمم المتحدة لتنفيذ كامل قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية .