نفت الفنانة اللبنانيَّة، جوليا بطرس، إصدارها أي تصريح حيال الأوضاع الَّتي تشهدها سوريا، مشيرةً إلى أنَّ قضيتها الوحيدة هي الصراع اللبناني – الإسرائيلي، وما يصبُّ في خانة مقاومة الإسرائيليين.
نفى السيِّد، الياس أبي صعب، على لسان زوجته الفنانة اللبنانيَّة، جوليا بطرس، أن تكون زوجته قد أصدرت أي بيان صحافي، أو تصريح حول الداخل السوري، أو أي بلد عربي، مضيفًا أن قضية جوليا هي واحدة وهي الصراع العربي الإسرائيلي، وهي بالتَّالي تدعم كل حركة مقاومة تصبُّ في هذه الخانة، إلَّا أنَّها يومًا لم تتدخل في أي أمور سياسيَّة لبنانيَّة أو عربيَّة، وهو ما عبَّرت عنه سابقًا من خلال تقديم أغنية "أحبائي" المرتكزة على خطاب الأمين العام لحزب الله، السيِّد حسن نصرالله، أثناء حرب تموز، دعمًا لعوائل قتلى هذه الحرب.
وجاء هذا التَّوضيح بعدما تردَّد أن بطرس أصدرت بيانًا نفت فيه ما ذكره تلفزيون "المستقبل" حول دعمها الثوَّار في سوريا، حيث أكَّد زوجها أنَّها لم تصدر بيانًا لتكذيب الخبر، لأنَّه أصلاً غير صحيح، ومن غير الوارد أنّْ تتدخَّل جوليا في الشَّأن السياسي الخاص بأي بلد عربي، سواء كانت سوريا أو غيرها من الدول العربيَّة.
وأضاف أنَّ قضية جوليا واحدة، وهي القضية اللبنانيَّة – الإسرائيليَّة، وكل ما يصبُّ في خانة مقاومة الإسرائيليين تؤيده جوليا، أما باقي الشؤون السِّياسيَّة الداخليَّة فمن المستحيل أن تقحم نفسها فيها.
وكان قد إنتشر بيان قيل أنَّه من المكتب الإعلامي للفنانة، جوليا بطرس، ردًّا على ما أوردته "قناة المستقبل" اللبنانيَّة، من أنَّ جوليا تقف إلى جانب الثورة السوريَّة.
وقيل في بيان جوليا المزعوم، أنَّ ما يجري من أحداث مؤسفة في سوريا ماهي إلَّا مؤامرة أعدَّتها قوى خارجيَّة، وأعلنت في الوقت نفسه أنَّها مساندة لثورة الشَّعب السوري.
ونص البيان كمايلي "أنا من بلد المقاومة، وأنا أمد اليد إلى الشَّعب السوري الحبيب، الذي لن تسقطه مؤامرات العالم كله، لأنَّه شعب مقاوم".
وكانت النتيجة أن شنَّ ناشطون سوريون مؤيدون لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، هجومًا عنيفًا على بطرس، واتهموها بأنَّها أصبحت معادية للنظام، وهي الَّتي عرف عنها ولاءها وتأييدها له، حيث أعلنت ذلك في مناسبات عدَّة، خصوصًا في الفترة الَّتي انسحب منها الجيش السوري من الأراضي اللبنانيَّة في العام 2005، بعد موجة المظاهرات الَّتي تلت حادث قتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.