مسرحية أنا حرة بثت هموما من العيار الثقيل وحركت أقلام وصوت الصحافة والإعلام ..
تغادر الفنانه الفلسطينية فالنتنيا ابو عقصة حيفا نهاية سبتمبر الحالي إلى والايات المتحدة بدعوة من شبكة الجالية الفلسطينية هناك ويشاركهاالممثل القدير إياد شيتي و ناشد عبد النور مساعدا لتكون سان فرانسيسكو محطتهم الأولى، حيث سيفتتحون جولة أنا حرة في السابع من إكتوبر في سان ماتيو وعرضيين في سان فرانسيسكو منطلقين منها خلال كامل شهر اكتوبر بعروض مكثفة في كل من نيويورك ثم عدد من مدن اوهايو وميشيغين ويقدمون عرضهم الأخير في شيكاجو.
و تجري الإستعدادات على قدم وساق لهذه الجولة الضخمة فتستعد مجموعة كبيره في مدن العروض لأستقبال المسرحية وكانت أبو عقصة قد عكفت في التواصل الحثيث واليومي منذ فترة مع طاقم كبير – المقيم في الولايات – للتحضير ات والتنسيق على كافة الأصعدة وفي مقدمتها مدير الشبكة ومدير الجولة مناضل حرزالله، كما تابعت تفاصيل تصاميم المطبوعات مع المصمم الجرافيكي رامي رزوق، وتقني الإضاءة الذي سينضم الى الطاقم جهاد المشارقة، كما وتابعت مكثفا عمل ترجمة نص المسرحية مع المسرحي الفلسطيني المقيم في نيويورك ناصر جبر الذي أعد الترجمة على أعلى مستوى والتي ستستخدم على الشاشة أثناء العرض .
ويذكر أن مشروع مسرحية أنا حرة التي كتبتها أخرجتها وأنتجتها أبو عقصة بدعم ومساندة عدد كبير من الافراد و المؤسسات والشركات والوطنية. و قد إنتشر صداها في مثل هذا الوقت تقريبا من العام المنصرم حيث رصدتها الصحافة ورصدها الإعلام المحلي العربي والعالمي منذ بادرت فالنتينا في زيارة ألأسيرات والأسرى السياسيين المحررين تغوص في أدق تفاصيل تجاربهم بعد عن تركزت أشهر سابقة منها في البحث والدراسة لتكتب أنا حرة جولة من جولات التحقيق في أقبية السجون الإسرائيلية، صدمت وأذهلت الجمهور منذ إفتتاحها في كانون ثاني 2011 في رام الله لتنطلق مدهشة جمهور المغرب والأردن ثم جمهور الداخل وكان لعدد من اعلام فلسطين على إختلاف إختصاصاتهم شهادات لافته حول العمل ومنهم المناضل والمفكر د.أحمد قطامش، الروائي والشاعر إبراهيم نصرالله، ومؤخرا تصريح المسرحي الفلسطيني إدوار المعلم لوكالة رويترز أن المسرحية تعتبر سابقة في تاريخ المسرح الفلسطيني.