أحييت السفارة الهندية لدى دولة إسرائيل صباح الاثنين ذكرى العشرات من جنود بلادها الذين سقطوا أثناء الحرب العالمية الأولى خلال قتالهم ضمن القوات البريطانية، ولاسيما أولئك الذين قتلوا في المعارك التي جرت في بلادنا والذين يقدر عددهم بنحو ألف شخص، خمسون منهم سقطوا أثناء معركة الجيش البريطاني مع الجيش العثماني على السيطرة على مدينة حيفا والتي وقعت في 23 أيلول 1918.
وقد شارك في إحياء ذكرى الجنود الهنود عدد من الشخصيات الأجنبية والمحلية، برز بينهم السفير الهندي لدى إسرائيل نافتيج سارنا وعدد من الملحقين العسكريين ومسؤولون إسرائيليون مدنيون وعسكريون وممثلون عن طوائف دينية مختلفة إضافة إلى شخصيات أكاديمية برز بينها وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات.
وبعيد انتهاء المراسم الرسمية قام الملحق العسكري الكابتن أجاي راثوري بتقديم أبونصار على أفراد الكتيبة الهندية العاملة ضمن القوات الدولية في الجولان، كما عقد أبونصار لقاءا جانبيا ثنائيا مع السفير الهندي ناقشا خلاله آخر المستجدات في الشرق الأوسط، ولاسيما حول ما يوصف فلسطينيا "استحقاق أيلول" والمتعلق بالطلب المرتقب من الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة عضو فيها.