حكمت المحكمة المركزية في حيفا اليوم، بالسجن الفعلي لست سنوات، وسنتين إضافيتين مع وقف التنفيذ، إضافة لغرامة تبلغ قيمتها 40 ألف شيكل كتعويض للمشتكية يتوجب على المتهم المُدان، شاب عربي من حيفا (31 عاما).
وقد أدين الشاب، بناء على اعترافه ضمن صفة الادعاء، بالقيام بالتهديد والاعتداء جنسيا على فتاة ركبت معه في سيارته (تريمب) قبل نحو 10 سنوات. غير أن صفقة الادعاء لم تكن تشمل إلا اعترافات المتهم دون الاتفاق على العقوبة التي تم فرضها اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن المسافرة التي تم الاعتداء عليها لم تركب مع الشاب المذكور لوحدها، بل كانت برفقة أشخاص آخرين، نتيجة لانعدام وجود المواصلات العامة في المكان، وفق ما جاء في لائحة الاتهام.
وكما أسلفنا، وقع الحادث خلال عام 2001، أي قبل عقد من الزمان. وقد تم خلال هذه السنوات القيام بعدد من محاولات القبض على منفذ الجريمة، لكن دون جدوى. وبطريق الصدفة، تم اعتقال المتهم في قضية أخرى (ليست قضية جنسية) وتم أخذ عينة من الحمض النووي (دي إن إيه) من المتهم ومقارنتها مع العينات الموجودة لدى الشرطة، مما أدى لاعتقاله على ذمة هذه القضية.
عام 2002، وبعد الحادث المذكور بعام واحد، قام المتهم باغتصاب سيدة أخرى، هي سائقة قام بالقفز داخل سيارتها والاعتداء عليها. يومها تم الحكم عليه بالسجن أربع سنوات، دون أن يعلم أي شخص أنه هو ذاته الشخص الذي يبحثون عنه في القضيو من سنة سبقت.