نظمت حركة ابناء البلد في قرية عرابة البطوف مهرجانا تضامنيا مع اسرى الحرية في ساحة كنيسة القرية بمشاركة المئات من المدعوين من وفد أهالي اسرى القدس والجولان والعرب الفلسطينيين من الداخل واهالي الشهداء والمنطقة.
وقام بعرافة المهرجان الفنان نضال بدارنه الذي طالب الجميع بالتكاتف من أجل دعم الاسرى في محنتهم التي طالت وعدم نسيان اسرى الداخل خاصة القدس والجولان.
وتحدث عمر نصار رئيس المجلس المحلي مرحباً بالحضور من كافة الاطياف مؤكدا على دور الاسرى البطولي خاصة انهم يقضون محاكمات سياسية وليست جنائية .
كما وتحدثت ام الاسير مخلص برغال فطالبت المزيد من الفعاليات من اجل الاسرى للتخفيف عنهم في ظل السجون وسياستة السجانين القمعية وذكرت المشاكل التي تواجه الاهل لدى زيارتهم للاسرى وكذلك منع الاسرى من احتضان اطفالهم الرضع
اما المطران عطالله حنا فأكد ان الاسرى هم في سجن بينما هناك سجن كبير اسمه غزة فيه مليون ونصف المليون اسير الذين يعانون من سياسة القمع والتجويع الذين حكم عليهم بالاعدام جوعا واذا لم يكن جوعا فبشتى انواع الصواريخ الفسفورية وغيرها ،وطالب حنا في كلمته رؤساء الدول العربية المقيدين مع البيت الابيض ان ينحازوا لشعوبهم
اما الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية فأكد في كلمته أنه لا بد من ان ياتي يوم ويخرج الاسرى من سجونهم ليدخل عوضا عنهم مجرمي حرب غزة العزة الذين عاثوا في غزة العزة فسادا وارتكبوا المجازر بحق أهلها.وطالب الشيخ في كلمته من احرار العالم محاكمة مجرم الحرب بيرس واولمرت وباراك وليفني .ووجه الشيخ صلاح كلمته الى امهات الأسرى "لن نتخلى عن كافة الاسرى وسنعمل بكل ما اوتينا من امكانيات لنراهم بيننا احرارا".
اما امين عام حركة ابناء البلد محمد كناعنة فاكد ان تنظيم هذا المهرجان جاء بهدف واحد التاكيد للاسرى انهم غير منسيين وان فلسطينيي الداخل يرفعون صرخة مدوية لاطلاق سراحهم وطالب كناعنه من حركة حماس وحركة فتح وكافة الفصائل العمل لوحدة الصف وان يكونوا الى جانب شعبهم الذي لوى ذراع الجيش الاسرائيلي وابى ان يركع امام الجيش الذي لا يقهر واثبت ان العكس هو الصحيح.