بعد مرور شهر على اعتقال ثلاثة شبان شفاعمريين، اضطر قاضي محكمة الصلح في" الكريوت" لإطلاق سراحهم وتحويلهم للحبس المنزلي في هذه المرحلة بعد أن وجهت لهم شبهة الاغتصاب الجماعي بحق فتاه روسية على شاطئ البحر في كريات حاييم، وبعد أن اقتنعت النيابة خلال التحقيق بأن الشبان الشفاعمريين الثلاثة أقاموا علاقة جنسية مع هذه الفتاة برغبتها وموافقتها .
المحامي حنا بولص، والذي ترافع عن أحد المشتبهين، قال في حديث لمراسلنا إن الشرطة وصلت إلى موكله ( الاسم محفوظ في ملف التحرير ) بعد أن تورط، حسب الشبهات، في عملية سرقة، حيث تم أخذ عينة من الحمض النووي الخاص به (دي أن إي) في حينه، وتم الاحتفاظ بهذه العينة في بنك المعلومات الخاص بالشرطة، وعندما قدمت الفتاة شكواها، قامت بإعطاء المحققين عينات وجدت في وقت لاحق مطابقة للعينة المأخوذة سابقا من المشتبه الرئيسي، وهو من شفاعمرو، فقامت باعتقاله في 25 آب بشبهة اغتصاب الفتاة
كذلك، أكد المحامي حنا بولص في حديثه لمراسلنا على أن موكله أنكر في البداية علاقته بحادث الاغتصاب، ولكنه نصحه بقول الحقيقة حيث اعترف المتهم بأنه التقى مع أصدقاء له بثلاث فتيات، اثنتان منهن أثيوبيات والفتاة الثلاثة روسية حيث تناول هؤلاء المشروبات الروحية، واقترحوا على الفتيات إقامة علاقة جنسية في الحرش القريب، لكن الفتاتين الأثيوبيتين رفضتا الاقتراح، أما الفتاة الروسية فوافقت على مضاجعة الشبان برغبتها.
هذا وانتقد المحامي بولص تصرفات الشرطة في هذا الملف والإساءة إلى موكليه خلال كل هذه الفترة .