وقعت أندية الدوري الممتاز صفقات لبعض من أفضل اللاعبين من خارج الرابطة الانكليزية، وبما أن فترة الانتقالات قد أغلقت حتى كانون الثاني/يناير المقبل، فإننا نلقي هنا بعض الأضواء على اللاعبين الـ11 الذين من الممكن أن يشكلوا فريقاً في الدوري الانكليزي.
ديفيد دي خيا (مانشستر يونايتد، 18.3 مليون جنيه استرليني)
أصبح دي خيار حارس المرمى الثاني الأغلى في عالم كرة القدم بعد جيانلويجي بوفون عندما وافق على عقد مدته خمس سنوات لينضم إلى مانشستر يونايتد.
ورغم أنه كان متردداً وعصبياً في بداية حياته المهنية في أولد ترافورد، إلا أن السير اليكس فيرغسون رفض مخاوف قلة خبرة الحارس البالغ من العمر الـ20 عاماً.
وكان زملاؤه في اتلتيكو مدريد قد أطلقوا عليه اسم "فان در خيا" لتشابه أسلوبه ومكانته مع الهولندي فان در سار، الحارس الذي نجح بدرجة كبيرة في أولد ترافورد، والذي اعتزل في نهاية الموسم الماضي، إلا أن الاسباني لا يزال ينتظر تمثيل بلاده للمرة الأولى.
ستيفان سافيتش (مانشستر سيتي، 6 ملايين)
انضم لاعب الجبل الأسود الدولي إلى الستيزن في تموز، وخلال أيام ترك بصماته في الدوري الممتاز عندما تعامل بخشونة مع مديره الفني الجديد روبرتو مانشيني أثناء التدريب استعداداً للموسم الجديد، ما اضطر الأخير إلى مغادرة الملعب بسبب اصابته في الكاحل، فيما علّق زميله جو هارت على الحادث بالقول "إنه كان رهيباً".
وبدأ ستيفان (20 عاماً) مسيرته الرياضية مع بوركا الصربي، وسبق لأرسنال أن اختبره لمدة عشرة أيام في شباط 2010، ولكن صفقته المبدئية فشلت. وارتبط أيضاً بليفربول وتوتنهام وبرمنغهام، لكنه انتهى بالتوقيع على عقد مدته أربع سنوات مع بارتيزان بلغراد في ذلك الصيف.
شارك الظهير الأيمن بديلاً في أول مباراتي مانشستر سيتي هذا الموسم. وكان عضواً في منتخب بلاده الذي تعادل سلبياً مع انكلترا في ويمبلي في تشرين الأول/أكتوبر 2010.
سباستيان كوتس (ليفربول، 8 ملايين)
انضم قلب الدفاع (6 أقدام و5 بوصات) إلى ليفربول بعدما حطم الرقم القياسي لرسوم الانتقالات في أوروغواي، وتضاعف تقويمه بعدما اختير أفضل لاعب شاب في بطولة كوبا أميركا التي اقيمت في الأرجنتين في تموز/يوليو الماضي.
ويشتهر كوتس (20 عاماً) بهدوئه واتزان تفكيره وقدرته على التعامل مع الكرات العالية. وكان بروزه في مساعدة فوز بلاده بكوبا أميركا مفاجئاً، لأنه شارك معه لمدة نصف ساعة فقط قبل انطلاق البطولة، وبعد ذلك لعب في 6 مباريات في الأرجنتين، بما في ذلك المباراة النهائية ضد باراغواي.
انضم إلى ناسيونال من مونتيفيديو، وهو في عامه الحادي عشر، وشارك في أول مباراة في الدوري في نيسان/أبريل 2009 عندما بلغ الـ18 عاماً، وفي الأسبوع التالي سجل أول أهدافه ضد ليفربول (من أوروغواي) ولعب بصورة منتظمة لناديه في الموسم الماضي الذي فاز بالدوري، مشاركاً معه في 55 مباراة في الدوري ومسجلاً أربعة أهداف.
بير ميرتساكر (ارسنال، 8 ملايين)
الحُكم بعد هزيمة ارسنال 8-2 أمام مانشستر يونايتد ودراسة خط دفاع المدفعجية قد تبدو مهمة قلب الدفاع الجديد صعبة للغاية في الوقت الراهن.
وينبغي على الألماني الدولي (6 أقدام و6 بوصات) أن يجعل ارسنال أقل عرضة للركلات من الكرات الثابتة، ولكن سيبقى أن نرى ما إذا كانت وتيرته البطيئة قد تسبب مشاكل، على رغم أنه كان يلعب بشكل منتظم لمنتخب بلاده منذ عام 2005، وشارك في بطولتي كأس العالم والأمم الأوروبية في 2008 ولديه سمعة جيدة عندما يتعلق الأمر بعرقلة خصومه، حتى إنه لم يحصل على أي بطاقة صفراء أو حمراء في أول 31 مباراة له في البوندسليغا.
جون ارني ريسه (فولهام، 2.2 مليون استرليني)
وصل الظهير الأيسر النرويجي إلى كرافن كوتيج بعد عشرة أعوام من رفضه عرض جان تيجانا المدير الفني السابق في فولهام لمصلحة انتقاله إلى ليفربول.
وكان ريسه من اللاعبين المفضلين لأنصار أنفيلد خلال فترة سبع سنوات من وجوده فيه، مسجلاً 31 هدفاً في 371 مباراة، وساعده على الفوز بكأس الاتحاد ورابطة المحترفين، ثم غادر إلى روما في 2008 بعدما خسر مكانه لفابيو أوريليو.
ارتبط ريسه (30 عاماً) مع شقيقه الأصغر بيورن هيلغه في كرافن كوتج، وشارك في أول مباراتين لفولهام في الدوري، ولكنه أصيب عندما لعب مع ناديه الجديد في يوربا ليغ.
جيرفينهو (ارسنال، 10.7 مليون)
ارتبط بشكل متكرر للانتقال إلى ارسنال في السنوات الأخيرة، ولكن جيرفينهو قرر مغادرة ليل هذا الصيف بعدما ساعده في الفوز بالثنائية في الموسم الماضي، فيما تلقى بطاقة حمراء في أول مشاركة له مع ارسنال ضد نيوكاسل بعد اشتباكه مع جوي بارتون، ولكنه كان رائعاً في فوز ناديه الجديد 2-1 على اودينيزي في تصفيات دوري أبطال أوروبا.
وكان لاعب ساحل العاج (24 عاماً) الوحيد في الدوري الفرنسي في الموسم الماضي ليصل إلى الأرقام المزدوجة في كل من تسجيله للأهداف (15) أو المساعدة في تسجيلها (10). وكان ليل يعد لبيعه للحصول على مبالغ نقدية، خصوصاً أن عقده كان سينتهي في الصيف المقبل.
ويعتبر لاعب خط الوسط ماهراً وسريعاً وتحركاته غير متوقعة في الكثير من الأحيان، ويمكن أن يلعب على جهة اليمين، ولكنه شارك مع ليل كمهاجم على الجناح في تشكيلة 4-3-3 مع منحه حرية الاختراق من الداخل.
يوهان كاباي (نيوكاسل، 4.3 مليون)
عبّر آلن باردو المدير الفني في نيوكاسل عن سعادته بوصول لاعب خط وسط ليل، بطل الدوري الفرنسي، بعد اعجابه بقدرة كاباي التقنية وطاقته.
مع ذلك، فإن على باردو أن ينتظر ليرى أداء صانع ألعابه مع فريقه الجديد بعدما رفضت الولايات المتحدة تأشيرة الدخول لانضمامه إلى نيوكاسل الذي كان في جولته الاستعدادية في أميركا عندما اتهم بعدم سداد فواتير طبيب الأسنان خلال زيارة سابقة له.
وأمضى كاباي 13 عاماً مع ليل منذ انضمامه إليه وهو في الـ12 عاماً، وسجل 4 أهداف فقط في الموسم الماضي، ولكنه حصل على أول لقب له عندما ساعد ناديه بالفوز بالثنائية المحلية. ويمكن القول إنه كان أفضل لاعب في نيوكاسل حتى الآن، وينتظر بفارغ الصبر استلامه شارة الكابتن بعد رحيل جوي بارتون إلى كوينز بارك رينجرز.
خوان ماتا (تشلسي، 23.5 مليون)
يستطيع ماتا أن يكتب العناوين الرئيسة بنفسه، فقد درس الصحافة في الجامعة بينما كان ضمن تشكيلة ريال مدريد. وسيحصل أيضاً على دعم شقيقته بولا التي تعيش في برايتون. وكان وجهاهما على معظم ملصقات الإعلانات على كل الحافلات في مدينة أوفييدو الاسبانية عندما كانا طفلين في إطار الحملة الدعائية للبنوك المحلية.
سجل الجناح (23 عاماً) 33 هدفاً في 129 مباراة لفالنسيا في الدوري، وساعد في تسجيل 12 هدفاً في لاليغا في الموسم الماضي، أي أكثر من مجموع مساعدة فرانك لامبارد وفلوران مالودا وسالمون كالو (9) في الدوري الممتاز.
ظهر ماتا مرة واحدة خلال حملة انتصار اسبانيا بكأس العالم 2010، ومن ثم ساعد منتخب تحت الـ21 عاماً الفوز بلقب الأوروبي في هذا الصيف.
شين لونغ (ويست بروميتش البيون، 6.5)
يؤمن البيون بأنه حطم الرقم القياسي للانتقالات بالحصول على توقيع لونغ. فقد سجل المهاجم الايرلندي 25 هدفاً لريدنغ في الدوري والكأس في الموسم الماضي، وساعده إلى الوصول للمباراة الفاصلة في دوري الأبطال.
سجل لونغ في أول مشاركتين له مع ناديه الجديد ضد تشلسي ومانشستر يونايتد، مما يشير أن اللاعب البالغ الـ24 عاماً لا يشعر بالرعب من خطورة مواجهته الأندية الكبرى في الدوري الممتاز.
كونور ويكهام (سندرلاند، مبدئياً 8.1 مليون)
رغم أن ثمن صفقته قد ترتفع في نهاية المطاف إلى أكثر من 12 مليون استرليني، إلا أن ويكهام (18 عاماً) يملك كل الصفات الجسدية ليصبح الأفضل جودة في مركز قلب الهجوم.
شارك ويكهام (طوله 6 أقدام و3 بوصات) للمرة الأولى مع ابسويتش بعد 11 يوماً فقد من احتفاله بعيد ميلاده الـ16، مسجلاً له 9 أهداف في 41 مباراة في الدوري والكأس في الموسم الماضي.
وتألق ويكهام مع منتخب انكلترا، الذي فاز بكأس الأمم الأوروبية تحت الـ17 عاماً في عام 2010 مسجلاً هدفين في مرمى فرنسا وهدف الفوز ضد اسبانيا في المباراة النهائية.
سيرجيو اغويرو (مانشستر سيتي، 38 مليوناً)
وصف روبرتو مانشيني بعد توقيعه صفقة اغويرو القياسية بأن المهاجم هو "نسخة طبق الاصل" من روماريو، المهاجم البرازيلي العظيم. وأجبر اغويرو فوراً على أن تبدي جماهير النادي إعجابه به بعد تسجيله هدفين في أول ظهور مع السيتزن عندما شارك بديلاً ضد سوانزي.
ودخل الأرجنتيني التاريخ في مشواره الاحترافي مع الاندبيندينتي، فقد كان عمره 15 عاماً و35 يوماً عندما حطم الرقم القياسي لدييغو مارادونا (والد زوجته) لكونه أصبح أصغر لاعب يشارك مع أندية كبرى في بلاده، ورحل إلى اتلتيكو مدريد في 2006 بصفقة الـ15 مليوناً القياسية، محرزاً 75 هدفاً في 175 مباراة في الدوري خلال المواسم الخمس التي لعبها في اسبانيا.
أغلى صفقات الانتقالات في الدوري الممتاز
50 مليون جنيه استرليني – فرناندو توريس
38 مليوناً – سيرجيو اغويرو
35 مليوناً – أندي كارول
32.5 مليون استرليني – روبينيو.