بمجهود من نائب الوزير للتعاون الإقليمي أيوب قرا تم الموافقة على اشتراك وفد من الجولان في عيد النبي هابيل عليه السلام، رغم الاصطدامات وحالة التوتر التي تشهدها سوريا بالأشهر الأخيرة، الوفد ٤٥٠ شخص منهم ١٥٠ امرأة و ٣٠٠ رجل سيغادرون الأسبوع القادم لأربعة أيام، ومن الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية لغت طلب نائب الوزير قرا تقييد سن النساء، حيث سيسمح لكل امرأة فوق سن ٤٥ ولكل من تزوجوا إلى الجولان دون تقييد في الجيل.
نائب الوزير قرا طلب من وزير الداخلية السماح لأكبر عدد للانضمام إلى الزيارة، ليساوي عدد المشتركين في العام السابق أو على الأقل إضافة ١٥٠ شخص، وطلب نائب الوزير قرا أن يتساوى عدد النساء والرجال ويتم السماح للشباب ايظا أن يشاركوا بهذا العيد كباقي المشتركين.
نائب الوزير قرا قال: " دولة إسرائيل تثبت مرة تلوى الأخرى أن مبادئ الإنسانية هي إحدى القيم العليا، وتراعي احتياجات سكانها رغم حالة التوتر التي تشهدها سوريا، فدروز الجولان يعيشون حالة قلق على ذويهم وربما هذه الفرصة تمكنهم من الاطمئنان على أقاربهم وعلى إخواننا من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا".
بالإضافة للوفد الذي سيزور سوريا، سوف يأتوا من سوريا عروسين للم الشمل مع عرسانهم في الجولان، أحداهن سيعقد قرانها لقرية بقعاثا والأخرى إلى مجدل شمس.