الصحافي رجا زعاترة والمحامي سامح عراقي: وسيلة إضافية لمواصلة طرح قضايا جماهيرنا العربية
المحامي نضال عثمان من مركز "مساواة": إنجاز هام علينا تحويله إلى رافعة لتكثيف الحراك الكفاحي
عُقد صباح اليوم الجمعة (26 آب 2011) في مدينة أشدود (اسدود) اجتماعٌ لمندوبي أكثر من 50 خيمة من مختلف أنحاء البلاد، أقرّ تركيبة الطاقم القيادي القطري للاحتجاج الاجتماعي، والتي سيتألّف من 15 عضوًا، بينهم، ولأول مرة، عضوان عربيان.
وكان من بين المشاركين في الاجتماع مندوبو خيم حي وادي النسناس في حيفا، والناصرة ونتسيرت عليت، والطيرة، والطيبة، وسخنين، ويافا. وأجمع المشاركون العرب واليهود على ضرورة مواصلة وتصعيد النضال ضد السياسة الاقتصادية للحكومة ومن أجل العدالة الاجتماعية، والتحضير للمسيرة الضخمة المرتقبة يوم السبت المقبل 3 أيلول.
ونجح مندوبو الخيم العربية في تمرير قرار، بغالبية ساحقة، بوجوب ضمان تمثيل عربي خاص في الطاقم القيادي القطري، حيث سيشغل عضوية الطاقم كلٌ من المحامي سامح عراقي نائب رئيس بلدية الطيرة والصحافي رجا زعاترة من حيفا.
واعتبر عراقي وزعاترة هذا التمثيل "وسيلةً إضافية لمواصلة طرح قضايا الجماهير العربية ذات الخاصيّة، لا سيما قضايا الأرض والمسكن والقرى غير المعترف بها وغيرها من القضايا المتعلقة بالعدالة الاجتماعية وهموم الناس اليومية".
وأضافا أنّهما، وفضلاً عن تمثيل الخيم في القرى والمدن العربية، سيتعاونان مع هيئات ومؤسسات الجماهير العربية، وفي مقدّمتها اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، "من أجل إيصال صوت ومطالب جماهيرنا العادلة إلى قيادة الاحتجاج، بما في هذا الحرص على وجود مهنيين عرب مقبولين على الجماهير العربية في طواقم المختصين في كل مجال ومجال".
من جانبه قال المحامي نضال عثمان من مركز "مساواة" الذي شارك بدوره في الاجتماع إنّ "هذا الإنجاز الهام يأتي ليؤكد دور وموقع الجماهير العربية في الاحتجاجات الاجتماعية في البلاد"، داعيًا إلى "تحويله إلى رافعة لتكثيف الحراك الكفاحي في قرانا ومدننا العربية، من ناحية، وتصعيد النضال المشترك لمراكمة وتحقيق إنجازات نوعية للعاملين والمستضعفين العرب واليهود في البلاد، من ناحية ثانية".