يعود مقدم البرامج اللبناني اللامع جورج قرداحي الى الشاشة ببرنامج جديد يحمل عنوان "إنت تستاهل" وهو برنامج مسابقات خيري إجتماعي من المفترض أن ينطلق مع شبكة البرامج الجديدة لمحطة MBC بعد العيد.
جورج قرداحي مقدم البرامج الأكثر شعبية في العالم العربي – وعلى غير العادة – يواجه زوبعة من الإنتقادات وصلت الى حد الهجوم على محطة MBC تستنكر إستمرارها بالتعاون معه بعد تعليقه على الأحداث في سوريا والذي تسبب بوضعه على قائمة العار السورية من قبل الثوار، وفسرتها بعض وسائل الإعلام السعودية والعربية على أنها تصريحات مساندة لنظام الأسد.
الكاميرا زارت قرداحي في منزله بمنطقة الأشرفية ونقلت اليه الإتهامات والإنتقادات، كان حواراً صريحاً وجريئاً، وضح فيه وجهة نظره التي يصر على أنه أسيء فهمها من قبل البعض، وقام البعض الآخر بتحويرها أو إجتزاء المعنى على طريقة ولا تقربوا الصلاة … وبرأيه ما يحدث ليس عفوياً وإنما يرى فيه حملة مدبرة للنيل منه، او من برنامجه، او من المحطة … لماذا وكيف في السطور التالية:
فلنبدأ من "أنت تستاهل" برنامجك الجديد الذي من المقرر أن يبصر النور بعد رمضان..
هذا البرنامج يجمع بين أمرين : المسابقة وعمل الخير، فالمتسابق الذي يشترك معي يكون لديه هدفين، الأول أن يفوز، والثاني أن يقدم هذا الربح لشخص عزيز عليه يود أن يكافئه، ويرد له الجميل، هذا بالمختصر مبدأ البرنامج.
يبدأ المتسابق بمبلغ من المال، ويشتري المعلومات، لكل معلومة ثمن، حتى يصل الى الجواب، وكلما وفر معلومات، وفر من المبلغ الذي وضع تحت تصرفه في بداية المسابقة.
فيه شيء من التشويق، كل من شاهده أعجب به، وذكره قليلاً بـ "من سيربح المليون" وفيه أيضاً من برنامج "جيوباردي" البرنامج العالمي الناجح الذي يعرض منذ 47 عاماً في أميركا.
ماهي نوعية الضيوف؟ من العامة أم المشاهير؟
الضيوف أشخاص عاديون، وسيقدمون المال لشخص يختارونه هم، عمل الخير هنا يذهب الى أفراد، لذلك يبذلون جهدهم للربح ليتمكنوا من رد الجميل للشخص الذي إختاروه. بينما في برنامج "من سيربح المليون" المشاهير الذين شاركوا فيه كانوا يقدمون المال لجمعية خيرية من إختيارهم.
كيف هي علاقتك بمحطة MBC اليوم؟
العلاقة ممتازة مع MBC ، هي بيتي ومحطتي، وهم أهلي، عايشت إنطلاقتها منذ بداياتها وكنت جزءً من أيام صعوباتها ونجاحاتها، وتظل النجمة في نظري أنا.
وكيف هي علاقتك بالصحافة السعودية في هذه الفترة؟ يبدو أن هناك نوع من العتب أو النقد القاسي تجاهك مؤخراً؟!!
لا حقيقة العلاقة جيدة، ولدي أصدقاء كثر، ربما كان هناك بعض المقالات التي تنتقدني مؤخراً، وكان هناك ملامة على شيء قلته وأسيء فهمه، والله يسامحن.
دعنا نوضح ما نقصده للقاريء… تصريحاتك تجاه الوضع في سوريا هي التي كانت مثار سخط بعض الأقلام في الصحافة السعودية والثوار الذين إعتبروا أن الإعلامي الذي يكتسب شهرته من الجمهور عليه أن ينحاز للجمهور وليس للسلطة… وفهمت تصريحاتك على أنها ضد الثوار … ضد حقهم بالحرية، والعدالة، وحق التظاهر السلمي، والتعبير عن الرأي، والطموح بمستقبل أفضل..
يؤسفني أن تفهم تصريحاتي بهذه الطريقة، يمكن أسيء فهمي من البعض، ولكن هناك الكثير من الناس والعقلاء بكل انحاء الوطن العربي وصلتني منهم تعليقات تثني على موقفي لأنني كنت أتحدث بموضوعية، أنا لا أنتمي لا الى النظام ولا الى الثوار، أنا أنظر الى الوضع في سوريا بكل موضوعية، وما قلته واضح جداً لا يقبل الشك ولا الإجتهاد، ومع ذلك هناك من قولني على طريقة "لا إله "… وتركوا "إلا الله" أو على طريقة "ولا تقربوا الصلاة" … وتركوا "وأنتم سكارى"…
ما حصل هو أنه مع بداية الأحداث في درعا ، ثاني أو ثالث يوم ، إتصلوا بي من التلفزيون السوري يسألونني عن تعليقي على مايجري في سوريا، فقلت أخشى أن تكون مؤامرة على سوريا قد بدأت لضرب وحدة سوريا، ولضرب إستقرار سوريا، وقلت أنا أخشى على سوريا لأنني أخشى على لبنان. وهناك صلة وثيقة بيننا وبين سوريا، ما يصيب سوريا من سوء، يصيب لبنان.
خشيت أن تعم الفوضى في سوريا، وتدخل سوريا في عصر من العرقنة ، لأن الأمور لم تكن واضحة، وحتى يومنا هذا هي ليست واضحة… وأتوجه بكلامي الى أحبائي الثوار، فهم لم يتقدموا حتى الان بمشروع بديل، أعطونا مشروع بديل يؤمن الديموقراطية لسوريا، يؤمن حقوق الشعب السوري، يؤمن كل المطالب التي تنادون بها، يؤمن الدولة الديموقراطية والعلمانية في سوريا التي تحفظ حقوق كل السوريين، فكما تعرفين سوريا وضعها مختلف عن كل الدول العربية، وضعها مختلف حتى عن لبنان، سوريا هي مجموعة طوائف طبعاً هناك طائفة كبرى، ولكن هناك طوائف صغرى، سوريا كانت تنعم بالإستقرار الى اليوم لأن هناك نظام علماني يحكم سوريا، اما إذا كان النظام سيتحول -لا سمح الله – ذات يوم الى نظام "مش عارف كيف… "
أقاطعه: لماذا تفترض أن الإنتفاضة في سوريا إنتفاضة ذات بعد طائفي؟ فلا يوجد أي دليل على اليوتيوب الذي يعج بمقاطع فيديو للتظاهرات التي يخرج بها آلاف أو مئات الآلاف في مختلف المناطق أن هناك نبرة طائفية طاغية .. ألا تعتبر أن الترويج لهذا الأمر قد يكون مجرد فزاعة … ؟
ممكن تكون فزاعة، ولكنني حتى الآن لم أقل أنها طائفية… ما قلته أن هناك مجموعة طوائف في سوريا … وحتى يومنا هذا لم تقدم لنا المعارضة مشروع وطني حول ما ستفعل في حال هي وصلت الى السلطة…
أقاطعه: في مصر أيضاً لم يكن هناك مشروع واضح …
ويرد مقاطعاً: وأين هي مصر اليوم؟ هل إستقر الوضع بمصر؟
هناك مخاض ديموقراطي … أي ثورة في العالم تحتاج لبضعة أعوام حتى تنضج وتستقر ..
هل تعتقدين أن مصر تحتاج لسنوات حتى تستقر؟… أنا أعتقد أن مصر ستستقر أسرع من سوريا… لكنني أخشى على سوريا من حرب أهلية يذهب ضحيتها أبرياء … لا أجزم بذلك لكن لدي مخاوف … وأسيء فهمي وكأنني أنا داعم للنظام ولا يهمني الناس، أنا خشيتي بالدرجة الأساس على الناس قبل النظام … وأنا ضنين على كل قطرة دم تسقط على الأرض السورية ، وعلى أي أرض عربية أخرى، لي حق كمواطن عربي، قبل أن أكون أعلامي او شخص مشهور، أنا كمواطن عربي – لبناني لي الحق في التعبير عن مخاوفي.. عبرت عنها دون إنحياز لأي طرف، أنبه الى إحتمالية وجود خطر وقوع سوريا في فوضى تشبه فوضى العراق أو ربما أسوأ … هذا كل ما هنالك…
برأيك ما هو السبيل ؟ إذا صمتوا سيرتعون في ظل نظام ديكتاتوري أحادي، وإذا ثاروا هناك قمع عسكري ودم ينزف على الأرض وحتى الآن لاتوجد إدانة ترقى لمستوى ما يحدث…
دعيني أقول لك وبكل صراحة … خشيتي على الناس كانت أيضاً من هذا القمع .. أخشى على هؤلاء الذين ينزلون بصدور عارية .. لماذا برأيك أنا إنتقدت الإعلام والتحريض؟ لأن هناك تحريض يدفع بالناس الى النزول للشارع … وهؤلاء المساكين هم من يدفع الثمن … هؤلاء الأبرياء هم من يدفع الثمن… هناك آلة عسكرية موجودة… آلة نظام موجود.. تصوب نيرانها الى صدورهم العارية … لذلك انا كان رأيي أن هناك يد ممدودة للحوار من قبل النظام …
أقاطعه بحدة: يد ممدودة بالدبابة؟ ما نراه على أرض الواقع يناقض النيات المعلنة … وهنا أود أن أسألك سؤال أهم من كل هذا الجدل … وسيختصر علينا كثيراً … هل تعتقد ان هناك فاسد يمكن أن يصلح نفسه؟
لا أكيد لا … أكيد لا … ولكن هل يكون الحل أن نستمر بالنزول الى الموت وهناك نافذة مفتوحة؟ خلينا نقبل بالنافذة المفتوحة .. د. بشار الأسد قال بانه مستعد للإصلاحات، عدل قانون الإنتخابات، طرح قانون أحزاب جديد، قدم قانون تنظيم إعلام جديد، ويريد تعديل المادة الثامنة من الدستور التي تجعل حزب البعث هو الحزب الحاكم ووافق على إلغائها.. الرجل يقبل على خطوات … وكلما أقبل على خطوة يقولون له تأخرت … يا خيي لا تقولوا له تأخرت قولوا قبلنا بها… وتحاوروا وأدخلوا في اللعبة الديموقراطية … طالما أنه يريد عمل إنتخابات على أساس أحزاب … وعلى أساس إعلام حر… وعلى أساس دستور جديد… خذوا ما يعطى لكم وليكن التغيير ديموقراطي … هذه وجهة نظري… يمكن أكون مخطيء .. لا أعلم … ومن يريد إنتقادي عليها فلينتقدني أنا ضد قتل الناس .. وأنا خايف على الناس … لأن العين لا تقاوم مخرز…
هل تعتقد أن القرار اليوم بيد بشار الأسد؟
لا أعرف ولا علاقة لي بالوضع الداخلي السوري .. ولا أسمح لنفسي بأن أتدخل في الوضع الداخلي السوري .. ولا في الوضع الداخلي لأي بلد عربي … ليست شغلتي بأن أطالب بتنحي بشار الأسد، ولا شغلتي أن أطالب ببقاء الأسد .. أنا أوصف حالة … قلت هذا ما يحصل وأنا أخاف مما سيصيب سوريا بأن يصيب لبنان…
مخاوفك هي إمتداد لمخاوف الشارع المسيحي في لبنان ؟
مخاوف الشارع المسيحي، وشارع الأقليات ، والشارع السني كمان… أنا أحترم الثوار وأحترم ثورتهم وأنا معهم في المطالب كلها، ومع الإصلاحات كاملة، ولكن أين هي المعارضة لا تقدم مشروع بديل .. أين هي؟ فليقدموا مشروع بديل ولتوافق عليه أكثرية الشعب السوري … أنا حتى يومنا هذا لم أر أكثرية الشعب السوري تخرج الى الشوارع … المظاهرات المليونية التي شاهدتها في مصر واليمن أو ليبيا .. لم أرها في الشام أو حلب بعد…
لأن الجيش في مصر لم يقمع الثوار كما يقمع الجيش السوري الثوار في سوريا… !!
تقولين هذا .. ولكنني أعتقد أن الشعب في مصر عندما نزل الى ميدان التحرير لم يكن يخشى احد… لم يخف من الجيش المصري، وكان في بلطجية نزلوا وضربوهم وقتلوهم وشاهدناهم بعربات الأمن المركزي والجمال والخيول وغيرها من الأحداث… لكن حتى الآن لا أرى الشام او حلب تتحرك .. لم أر الرقة تتحرك … وهي نبع السنة .. كيف يقولون أكثرية الشعب السوري ثائرة؟ أين هي الأكثرية؟ لست ادافع عن النظام .. فأي نظام في أي دولة عربية أو عالمية الإعلامي لا يستطيع الدفاع عنه ولا المطالبة ببقائه او رحيله… النظام اذا كان شعبه لا يريده سيرحل غصباً عنه… كم قاوم القذافي؟ الشعب لا يريده … وهاهو يسقط.. بفعل الإجماع الشعبي… عندما يصبح هناك إجماع سوري يرفض بشار الأسد … ساعتها منحكي… ولا يجب أن يفسر كلامي على أنني أدافع عن بشار الأسد … وإنما هي دعوة لأخذ الأمور بروية … الأب زحلاوي في مؤتمر الحوار قدم خارطة طريق رائعة … فيها مطالب وخطوات للوصول الى الديموقراطية وتداول السلطة رائعة … أيتها المعارضة تبني ورقة وأعملي على أساسها…
ولماذا لا يترك الناس في الشارع تتظاهر سلمياً … ويبدأ بخطوات فعلية جادة على الأرض فيما يزعمه من إصلاحات .. لماذا هذا القمع الدموي إذا كان جاداً في إصلاحاته ..؟
لا علاقة لي بقراره وسلوكه … فلا يمكنني التأثير على قراره لا سلباً ولا إيجاباً … لكنني بالتأكيد ضد العنف …
جورج قرداحي وضعت على قائمة العار السورية … ماذا تقول لمن أدرجك على هذه القائمة؟
أقول له شكراً… وأدعوه للتفكير قليلاً … ويضع نفسه في مكاني ويفكر كما أفكر… أعتقد سيغير رأيه … وسيمحوني من قائمة العار ويضعني في لوائح أخرى لأنني اتحدث من حرصي على الناس .. ومن حرصي على الأبرياء .. ومن حرصي على الدماء البريئة التي تسال في الشوارع .. أنا أقرأ كل ما يحدث المواقف الدولية والعربية من سوريا، ومواقف الشعب السوري في الداخل .. وأقرأ وضعيته .. الجيش ملتحم، ووراءه المدن الكبرى لم تتحرك .. اذا لم تهدر دمشق وحلب لن يتغير شيء.. حتى حمص لم ار فيها مسيرة مليونية بعد … كفى تحريضاً للناس .. لأنهم ينزلون ببراءة ليلاقوا حتفهم بصدور عارية … وأنتم تجلسون في لندن وباريس والمانيا واسطنبول الخ … رحمة بالناس…
أقاطعه: على سيرة التحريض فهم أيضاً تصريحك ضد قنوات فضائية -إعتبرت أن خطابهم تحريضي- كإنتقاد مبطن للوسيلة الإعلامية التي تعمل بها، وفسر على أنه يعبر عن إزدواجية : كيف تعمل في وسيلة إعلامية سعودية .. موقف السعودية الرسمي ينتقد موقف النظام في سوريا ، ولم تستقل إعتراضاً على هذه السياسة أسوة بزملاء إعلاميين قدموا إستقالاتهم للتعبير عن رفضهم لسياسات المحطات التي يعملون بها؟
أولاً أنا لا أعمل في العربية …
لكن العربية وMBC واحد ..!
لا ليست واحد … ربما هن شقيقات ولكنهما ليستا واحد… هذا اولاً… وثانياً أنا لست مقدم أخبار في الـ MBC ، ولست مقدماً لبرامج سياسية، أنا أقدم برنامج مسابقات أو منوعات .. لا علاقة لي بالسياسة .. أما رأيي فلا يلزم أحد .. لا العربية ولا MBC … ولا كل من له علاقة بالـ MBC … ولا المملكة العربية السعودية… أنا لم أنتقد المملكة العربية السعودية .. وسياستي لا تتعارض مع سياسة المملكة..
كيف لم تنتقد المملكة العربية السعودية ولك تصريح يطالب من ينتقدون النظام في سوريا بالصمت.. ؟!!
هذا التصريح قلته منذ شهرين، خادم الحرمين الشريفين تصريحه كان من أسبوعين .. طالبت بعدم إنتقاد النظام السوري لأنني أرى أن المطالبة بالإصلاحات يجب أن تشمل العالم العربي ككل وليس سوريا فقط.. ولم يكن تصريح خادم الحرمين الشريفين قد صدر في حينها، وهو يعلم محبتي له ، ومكانته عندي، هو ملك العروبة بنظري أنا.. هو ملك المحبة… وهذا الموضوع حساس جدا بالنسبة لي .. لذلك لا أربأ بنفسي أن يأتي تصريحي بعد جلالة الملك … يمكن شافوها على الفايس بوك بالأمس .. وأعتقدوا أنه تصريح حديث ليثيروا الأمر اليوم…
وأقول لك بكل أمانة لو أن ما يحصل اليوم في سوريا يحصل -لا سمح الله – في المملكة كنت سآخذ نفس الموقف لأنني حريص على إستقرار المملكة العربية السعودية ، وعلى دورها الإقليمي، والعربي، والدولى.
بعد ما حدث معك سؤال يطرح نفسه: هل تعتقد أن الشخصيات العامة من مشاهير الإعلام والفن يجدر بهم الإبتعاد عن الحديث في السياسة لأن تصريحاتهم قد تكلفهم شعبيتهم؟
أنا لا أتدخل بالسياسة حتى في لبنان… وعندما أسأل في شيء أرد بأنني لا أجاوب بالسياسة .. أجاوب بالوطن … عندما وقفت مع المقاومة في عام 2006 إستغرب البعض ذلك .. لماذا الإستغراب … نحن في لبنان طوائف نعم… ولكن هذا بلدي وهؤلاء أهلي… وجزء من مجتمعي … وكلنا أخوة في الوطن … واذا كان الشيعي يقصف وابناؤه يقتلون… على أنا المسيحي الجالس في الجبل ان اكتفي بتأمين نفسي وأصمت؟ لم اتقبل ما حدث لأنني كنت أبكي الما على أطفال قانا وهم ينتشلونهم من تحت الأنقاض بعد 33 يوم من القصف الإسرائيلي الوحشي .. كيف يمكنني أن أصمت؟ ما معنى شهرتي؟ لا أريد الشهرة إذا كان المقابل الصمت على هذا الظلم… ولا يمكن أن أصمت إزاء الظلم الذي يحدث في سوريا .. أنا ضد القتل الذي يحصل في سوريا … أنا مع سحب الجيش من كل شوارع سوريا… وضد ظلم أي حاكم لشعبه.
اليوم جورج قرداحي يتحدث للإعلام لأن عليه ضغوطاً؟
أنا أوضح موقفي ليس لأن علي ضغوط ولكن لأنني شعرت بأن هناك حملة …
أقاطعه: حملة كلمة خطيرة .. هل تعتقد أن ما يحصل منظم ومقصود؟
نعم هي حملة مقصودة ومنظمة .. جاءتني بواسطة رسائل على التلفون، والفايس بوك، لاحظت أنه فجأة طلعت هالحملة .. ولم أفهم لماذا الآن، وتصريحاتي عمرها ستة أشهر .. هناك جهة تقود هذه الحملة … وموقفي لم يتغير .. موقفي هذا هو . ولاتوجد كلمة مختلفة عما قلته من قبل.