مورينيو يواجه عقوبة الإيقاف من 4 إلى 12 مباراة في الليغا

مراسل حيفا نت | 24/08/2011

 

رغم تتويج برشلونة بكأس السوبر الإسبانيّة، إلا أن تداعياته لاتزال مستمرة حتى الآن، حيث قرر الإتحاد الإسباني لكرة القدم فتح تحقيق مع البرتغالي جوزيه مورينيو وتيتو فيلانوفا مساعد غوارديولا بعد المشاجرة التي بدأها البرتغالي بوضع أصبعه في عين الأخير، وقد تصل عقوبة الإيقاف إلى 12 مباراة في الليغا.

فتح الإتحاد الإسباني لكرة القدم تحقيقاً مع المدير الفني لريال مدريد جوزيه مورينيو ومساعد غوارديولا تيتو فيلانوفيا بعد المشاجرة التي بدأها البرتغالي إثر التدخل العنيف للاعبه البرازيلي مارسيلو على الوافد الجديد سيسك فابريغاس، الذي إنتهى بطرده هو وزميله الألماني مسعود أوزيل، فيما شهد الفريق الكاتالوني حالة طرد وحيدة لمهاجمه دافيد فيا.

وأعلنت لجنة المسابقات في إتحاد الكرة الإسباني أنها ستقوم بفحص كل المقاطع المصورة حول الواقعة الشهيرة في مباراة الإياب لكأس السوبر المحليّة التي إنتهت بتتويج البلوغرانا على حساب غريمه ريال مدريد.

ويواجه البرتغالي جوزيه مورينيو المثير للجدل عقوبة الإيقاف من 4 إلى 12 مباراة لإعتدائه على مساعد غوارديولا وفقاً لصحيفة الآس الإسبانيّة.

وبحسب الصحيفة الإسبانيّة، فإن إعتداء مورينيو على فيلانوفيا يمكن وصفه بالخطر، في الوقت نفسه يمكن تصنيف رد فعل مساعد غوارديولا بـ"البسيط".

وإعتمدت لجنة المسابقات على البندين رقم 98 و100 في اللائحة التأديبيّة للإتحاد الإسباني القاضيين بأن الإعتداءات الخطرة يعاقب عليها بالإيقاف من 4 إلى 12 مباراة، فيما يعاقب على الإعتداءات البسيطة بالإيقاف من مباراة إلى 4 كحد أقصى.

وفي حال وجود إصابات نتيجة الإعتداءات، فيتم إيقاف الطرف المعتدي من 6 إلى 15 مباراة، إضافة إلى غرامة ماليّة في كل الحالات.

وكانت تصرفات البرتغالي جوزيه مورينيو غير المسؤولة قد ألقت بظلالها كاملة على أحداث كلاسيكو الإياب لكأس السوبر الإسبانيّة.

وأظهرت عدسات المصورين البرتغالي مورينيو وهو يضع يديّه على أنفه في إشارة إلى رائحة ميسي الكريهة بعد سقوط الأرجنتيني على الأرض إثر تدخل عنيف من البرازيلي مارسيلو.

تدخل مارسيلو الخشن على فابريغاس أشعل ناراً في الكامب نو

وقبل نهاية المباراة، أثار تدخل البرازيلي مارسيلو العنيف على الآتي الجديد سيسك فابريغاس حالة من الهرج والمرج في كامب نو، تم بعدها طرد مارسيلو والألماني مسعود أوزيل من الميرنغي ودافيد فيا من البلوغرانا.

وكان الحدث الأبرز عندما وضع مورينيو أصبعه في العين اليمنى لتيتو فيلانوفيا مساعد غوارديولا، ثم راح يعود إلى مكانه ليدفع الأخير البرتغالي من ظهره بعيداً عنه.

لم يكتفِ مورينيو عند هذه الحد، بل سخر من حادث اعتدائه على المساعد الثاني لبيب غوارديولا مدرب برشلونة، تيتو فيلانوفا بقوله لا أعلم من هو بيتو أو تيتو هذا، فأنا لا أخشى شيئاً، الكاميرات نقلت كل شيء، وأنا كنت مؤدبًا ولعبت مثل الرجال.

وعلقت صحيفة "ماركا" الإسبانيّة والمقربة من الفريق الملكي آنذاك على حادثة مورينيو وإعتبرته تصرفاً ليس في محله أبداً.

على الجانب المقابل، وصفت صحيفة سبورت الكتالونية تصرف مورينيو بـالأحمق والجبان، وقالت ان تصريحاته عقب الحادثة كانت تهدف استحقار تيتو فيلانوفيا.

وتوّج برشلونة بطلاًَ لكأس السوبر بعد فوزه في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 5/4 بسبب أداء لاعبه الخرافي ليونيل ميسي الذي سجل 3 أهداف وصنع إثنين لزملائه في المباراتين في سانتياغو برنابيو وكامب نو.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *