لأول مرة منذ بدء محاكمة الرئيس الإسرائيلي السابق، موشي كتساب، بشبهة الاعتداء الجنسي والاغتصاب بحق موظفات كن يعملن في مكاتبه خلال توليه عددا من المناصب السياسية، ظهرت زوجته "جيلا" وهي ترافقه في آخر جلسات الاستئناف الذي تقدم به للمحكمة العليا بعد إدانته بهذه التهم في المحاكم المركزية، وبعد أن كانت قد امتنعت عن الظهور إلى جانبه خلال كل الفترة السابقة.
وتعتبر الجلسة التي عقدت يوم أمس الخميس، آخر جلسات الاستماع في استئناف كتساب ضد إدانته والقرار القاضي بسجنه لعدة سنوات. وقد كان محامي كتساب، المحامي أفيغدور فيلدمان، قد تطرق للفجوات القانونية الموجودة رواية المدعية، والتي تمت إدانة كتساب على أساسها، مؤكدا أن لا أساس لإدانة موكله بالاغتصاب على أساس هذه الرواية.
خلال الجلسة، تحدث فيلدمان عن المكالمات الجنسية التي كانت تدور بين كتساب والمدعية عليه برغبتها وبموافقتها الكاملة، كما قال. مؤكدا نفيه لادعاء النيابة العامة التي قالت إن المدعية لم تتعاون مع كتساب ولم تشاركه مثل هذه المكالمات.
بعد الجلسة، رفض الزوجان كتساب الرد على أسئلة الصحافيين، بينما لخص أحد أعضاء طاقم الدفاع عن الرئيس السابق الجلسة بالقول إنه من الضرورة إتاحة المجال للمحكمة العليا أن تصدر حكمها بعد سماع كل هذه النقاشات والجلسات الطويلة. مؤكدا أن القضاة في المحكمة العليا أداروا القضية بمهنية عالية، ولذلك فليس هنالك أي مكان للتخمين والتقدير، ومن الأفضل انتظار الحكم النهائي.