🟠 *مشروع لافتات لمباني باوهاوس في حيفا باللّغات الثلاث* .

مراسل حيفا نت | 24/01/2022

🟠 *مشروع لافتات لمباني باوهاوس في حيفا باللّغات الثلاث* .

▪️يتم تجديد واضافة اللافتات لعشرات المباني التاريخيّة في المدينة، ضمن مشروع دائرة المحافظة على المباني في بلديّة حيفا.

▪️عينات كاليش روتيم- رئيسة بلديّة حيفا :
“هذه خطوة أخرى واضافيّة تهدف الى تعزيز مكانة مباني باوهاوس في مدينة حيفا”

▪️كجزء من مشروع يصبو ويهدف الى إبراز التراث المعماريّ في حيفا ، يتم حاليًا وضع حوالي 70 لافتة معلومات جديدة بثلاث لغات – العربيّه العبرية والإنجليزيّة، على المباني ذات الطابع المعماريّ الخاصّ في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك: بيت يوسف جوتليب -في شارع القدس، بيت قرمان- في شارع سيركين ، بيت ماندل- في تل مانا ، منزل كرويس –
في شارع مسادة.

▪️ احتفالا بالذكرى المئوية لتأسيس مدرسة باوهاوس للهندسة المعماريّة في ألمانيا، والتي اقيمت في عام 2019 ، منحت وزارة الخارجية الألمانيّة منحة- تقدّم لمرّة واحدة- لدعم المشاريع المتعلّقة بمباني باوهاوس في إطار برنامج الحفاظ على التراث الثقافيّ.
و بناءً على توصية من ممثلي المؤسّسة في ألمانيا،
تم استخدام هذه المنحة لمشروع خاص تابع لدائرة المحافظة على المباني في بلدية حيفا، والذي يهدف إلى إلقاء الضوء على أعمال مهندسي باوهاوس المعماريّين الذين بنوا حيفا في العقود الأولى من القرن العشرين ، والذين تعلموا أساليب الحداثة في ألمانيا وتأثروا بها.

▪️يأتي هذا المشروع بهدف ضمان عدم اندثار أو اختفاء تراث المهندسين المعماريّين الحداثة وروح باوهاوس، نتيجة تطوير المباني الجديدة والأحياء الجديدة في حيفا.

▪️ويفترض أن تخلق اللافتات على المباني، وايضا الموقع الإلكتروني حيث سيتم توثيقها ورسم الخرائط- صورة دائمة متراصّة ومتماسكة للطريقة التي تركت بها الحداثة في البناء بصماتها على مدينة حيفا.

▪️ستضمن بنية وشبكة المعلومات حصول السكان والسياح على حدٍ سواء على المعلومات التاريخيّة حتى يتمكنوا من التعرّف على الحداثة في حيفا وهذا اللون من البناء والارث المعماري.

▪️ *عينات كاليش روتيم :*
” عملنا من خلال العديد من القنوات والمسارات للحصول على اعتراف دوليّ بخصائص باوهاوس المعماريّة الفريدة والجميلة، التي تنعم بها مدينة حيفا. مشروع اللافتات هو خطوة أخرى في تعزيز مكانتها في حيفا.
اشكر جميع العاملين في قسم المحافظة على المباني الهامّ جدا في بلدية حيفا “.

*مرافق المشروع منذ البداية وحتى خروجه للتقاعد- المهندس وليد كركبي رئيس دائرة الحفاظ والمحافظة على المباني في بلدية حيفا* :
” بسبب حقيقة كون مدينة حيفا مختلطه وعالميّة، فقد خضعت لتأثيرات متبادله على البناء والتصميم خلال فترة الانتداب، لذلك نرى الكثير من المباني بانماط عالميّة مختلفة في حيفا، حيث تمت بناية العديد منها للنخب من المجتمع العربي من قبل المهندسين المعماريين اليهود الذين قدموا من أوروبا وجلبوا معهم هذا النمط المبتكر والرائد ، جزء من هذه المباني بالحجر الخاص الذي يميّز مدينة حيفا.
يأتي هذا المشروع الهّام بهدف زيادة وتعزيز الوعي العامّ بضرورة الحفاظ على هذا الموروث المعماريّ ”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *