بعد سنوات من العذاب والانتظار، صادقت اللجنة البديلة للتخطيط والبناء، هذا الأسبوع، على طلب شركة «فندق عصفور م.ض.» لبناء فندق مكوّن من 18 غرفة في مبنى معدّ للحفاظ عليه في شارع «همچينيم»، في نهاية شارع عصفور. ولكن كانت بانتظار المبادر للمشروع، إيلي عصفور، مفاجأة حيث طلبوا منه أن يقوم بنقل عمود كهربائيّ من موقعه، وتنسيق نقله لموقع آخر مع شركة الكهرباء على حسابه الخاص!!
هذا وكنّا في العدد الثامن من صحيفة «حيفا» قد نشرنا تقريرًا موسّعًا عن عائلة عصفور، وعن حلم إيلي عصفور ببناء فندق يحمل اسم العائلة.
ومن جهته قال عصفور: «قبل القرار لم يتحدّثوا معي عن نقل عمود الكهرباء، ولكنّي فهمت أنهم ينوون أن نهيئ موقفَي سيّارات في مكان تواجد العمود يتبعان للفندق».
ويُذكر أن المبنى كان قد أقيم في العام 1920 كمنزل فخم لعائلة عربيّة، قبل أن يُستخدم كمكاتب شركة الشوارع القطرية «ماعتس» والمحكمة اللوائيّة للعمل.
وكان عصفور قد اشترى المبنى في نهاية العام 2005 من مديرية الإسكان الحكوميّة، ويملك في قسم منه محل «إيلي باچيت»!
يُذكر أن جدّ إيلي، يعقوب عصفور، كان المقاول الذي بنى هذه العمارة في سنوات العشرين، فيقول إيلي بهذا الخصوص: «هذا المبنى مناسب جدًا ليكون فندقًا من حيث المبنى والشكل والهندسة العمرانيّة. هناك طلب على الفنادق في المدينة، خصوصًا تلك التي تقدّم خدمّةً جيّدة وأسعارًا مقبولة، وموجودة في موقع مريح. وحاليًا ننوي ترميم المبنى وتجهيزه لإستخدامه كفندق»!
(تصوير: وائل عوض)